رئيس التحرير
عصام كامل

محافظ مطروح يفتتح محطة صرف الكيلو 7 بطاقة استيعابية 90 ألف متر مكعب (صور)

محافظ مطروح يفتتح
محافظ مطروح يفتتح محطة صرف الكيلو 7، فيتو

افتتح اللواء خالد شعيب محافظ مطروح، اليوم الأربعاء، محطة الرفع الرئيسية بالكيلو ٧ ضمن مشروع صرف صحي مدينة مرسى مطروح (المرحلة الثالثة).

جانب من الافتتاح، فيتو

وجاء ذلك على هامش احتفالات محافظة مطروح بعيدها القومي السابع بعد المائة لذكرى معركة وادي ماجد.

جانب من الافتتاح، فيتو

وتعمل محطة رفع الكيلو ٧ بطاقة استيعابية ٩٠ الف متر مكعب في اليوم وبطاقة قصوى ١٨٠ الف متر مكعب في اليوم،  ومكونة من عنبر تشغيل يحتوى على بيارة خاصة بتجميع الصرف الصحي وعدد ٨ طلمبات رفع تصرف ٢٦٠ لتر / ثانية برافع ٦٥ متر ولوحة تشغيل رئيسية MDB، وكذلك مبنى وحدات التوليد ويحتوي علي ٢ مولد قدرة ١.٣ ميجا و٢ خزان وقود شهري و٢ خزان وقود يومي، ومبنى محولات يحتوي  على ٤ محولات، وكذلك غرفة موزعات كهربائية.

جانب من الافتتاح، فيتو

واحتفلت محافظة مطروح، اليوم الأربعاء، بعيدها القومى الـ107 لذكرى انتصارات أبناء مطروح على قوات الاحتلال الإنجليزي عام 1915، وذلك أمام ديوان عام محافظة مطروح.

جانب من الافتتاح، فيتو

وجاء ذلك بحضور اللواء خالد شعيب محافظ مطروح، والدكتورة دينا عثمان نائب محافظ مطروح، واللواء السيد سلطان مدير أمن مطروح، وعدد من قيادات المحافظة التنفيذية.

جانب من الافتتاح، فيتو

وبدأ الحفل بإيقاد محافظ مطروح شعلة احتفالات العيد القومى 107 من أمام ديوان عام المحافظة، وأعقبها إحتفالية الخيول لفرسان مطروح وعدد من العروض الرياضية.

وتعد معركة وادى ماجد، التي اندلعت يوم 11 ديسمبر 1915، غربى مدينة مرسى مطروح، واستمرت لأيام، من أشهر معارك المقاومة لأبناء البادية بصحراء مطروح، واستمرت المقاومة فى مناطق مختلفة، حتى أصبحت منطقة الصحراء الغربية من أبرز المناطق المقاومة للاحتلال، وحينها وتكبدت القوات البريطانية خسائر كبيرة فى الأرواح ووقعت بينهم إصابات عدة، إضافة إلى الخسائر فى العتاد والمؤن، كما استشهد عدد من أبناء مطروح، ووقع بعض قادتهم فى الأسر، خلال فترة المقاومة.

وحسب بعض الروايات، تعد معركة وادي ماجد اندلعت يوم 11 ديسمبر عام 1915، وهى تعد أولى الثورات المسلحة ضد المحتل البريطانى، سبقت ثورة 1919، حيث واجه أبناء القبائل فى صحراء مصر الغربية، قوات الجيش الإنجليزى، فى هذه المعركة وتمكنت من قتل قائد قواتهم الجنرال "إسناو" على الرغم من كثرة عدد الجنود البريطانيين والسلاح والعتاد الحديث، فى حين كان المصريون يقاتلون بأسلحة بدائية وعلى ظهور خيولهم.

الجريدة الرسمية