رئيس التحرير
عصام كامل

علاقة محرمة قادتها للمشنقة، قصة قاتلة زوجها بالشرقية

محكمة، فيتو
محكمة، فيتو

علاقة محرمة قادتهما لحبل المشنقة.. في ليلة حمرا أبلغت عشيقها وهو زميلها بالعمل أن زوجها وله معلومات جنائية علم بعلاقتهما المحرمة وتريده أن يتخلص منه في أقرب وقت ممكن.

 وبالفعل اشتركا سويًا في وضع خطة شيطانية للتخلص من الزوج.

زوجة غلبت الشيطان

 

تنتظر الزوجة يوميا خروج زوجها للبحث عن لقمة العيش حيث إنه يعمل مبيض محارة ليخلو لها الجو وتستقبل عشيقها فى غرفة نومها بمنزل المجنى عليه وفي أماكن أخرى يحددها العشيق ونظرا لأن العلاقة المحرمة يشوبها بعض القلق من رجوع الزوج فجأة..

وتردد صدى هذه العلاقة بين الجيران حتى وصلت التفاصيل للمجنى عليه..فقررا أن يتخلصا من الزوج حتى يخلو لهما الجو وخاصة بعد أن علم زوجها بالعلاقة حتى جاءت فكرة التخلص من الزوج  حتى جاءت اللحظة الفاصلة حيث نصبا له كمينا وقام بعدها العشيق بتوجيه ضربات قاتلة له أودت بحياته ثم أشعلا النيران في جثته وتم إلقاؤه في قرية مجاورة لقريتهما حتى تختفي معالم جريمتهما.

 

ولكن الحال لم يبق كثيرا فمع علم رجال المباحث بالجريمة وبعد تقنين التحريات اللازمة تبين أن الزوجة وراء ارتكاب الجريمة بمساعدة عشيقها أمام مباحث الشرقية اعترفت السيدة تفصيليا بالحادث وقالت في اعترافاتها: إنها غرقت مع عشيقها فى الحب الحرام بعد أن خدعها بكلامه المعسول ووعوده الكاذبة ومع علم زوجها بالعلاقة المحرمة اتفقت مع زميلها في العمل علي التخلص منه لكي يخلو لهما الجو تماما.

تفاصيل جريمة هزت منيا القمح

 

ترجع أحداث القضية عندما تلقت الأجهزة الأمنية بالشرقية إخطارا من رئيس مباحث شرطة منيا القمح بورود بلاغ بالعثور على جثة شخص بإحدى القرى التابعة لدائرة المركز معصوب العينين وبه جروح وكدمات وآثار حريق متفرقة بالجسم.

 

وبالانتقال للاجهزة الامنية لمكان البلاغ وبالفحص تم تحديد هوية المجنى عليه ويعمل مبيض محارة له معلومات جنائية مقيم مدينة القنايات وتوصلت تحريات ادارة البحث الجنائي إلى وجود علاقة بين زوجة المجني عليه وزميله بالعمل مقيم الزقازيق وأنهما وراء ارتكاب الجريمة البشعة.

تمكنت القوات من ضبطهما وبمواجهتهما اعترفا بارتكابهما الواقعة لوجود علاقة اثمة بينهما حيث اتفقا على التخلص من المجني عليه وأعد الثاني مركبة (توك توك ومطرقة حديدية) ويوم الجريمة.. توجه المتهم لمسكن المجنى عليه وبحوزته المطرقة وكانت الزوجة الخائنة في انتظاره وعندما شاهد المجني عليه انقض عليه وقام بخنقه وتوجيه عدة ضربات له بواسطة المطرقة الحديدية حتى فارق الحياة ثم قام بتعصيب عينيه وتكبيل يديه وقدميه ووضع جثته داخل (بطانية) وتوجه بها داخل التوك توك لاحدى القرى المجاورة وقام بسكب كمية من البنزين عليها وأشعل النيران بها ولاذ بالهرب هاربا قبل ان يتم ضبطه لاحقا.

 

وبمواجهتهما أقرا بارتكاب الجريمة وأرشدا عن المركبة والأداة المستخدمين في ارتكاب الواقعة وتم تحرير محضر بالواقعة وبالعرض على النيابة العامة أمرت بحبسهما علي ذمة التحقيقات ثم إحالتهما إلى محكمة جنايات الزقازيق.

قرار المحكمة في الجريمة البشعة

 

فيما أحالت المحكمة الساعات الماضية أوراق الزوجة وعشيقها لفضيلة مفتي الديار المصرية لأخذ الرأي الشرعي في إعدامهما وحددت المحكمة جلسة 8 يناير المقبل للنطق بالحكم.
 

الجريدة الرسمية