رئيس التحرير
عصام كامل

إحباط محاولة لتهريب مخدرات من سوريا إلى الأراضي الأردنية

تهريب مخدرات من سوريا
تهريب مخدرات من سوريا للأردن، فيتو

أحبطت الجهات المختصة في درعا بجنوب سوريا محاولة تهريب كميات من المخدرات باتجاه الأراضي الأردنية، وألقت القبض على المهربين.

وقال مصدر في الجهات السورية المختصة: "نتيجة لعمليات المراقبة والتقصي وتعاون الأهالي، تم إحباط محاولة تهريب أكثر من 40 كيلوجراما بعد الاشتباك مع المهربين قرب الحدود الأردنية".

القبض على المهربين

وأضاف المصدر: "إنه تم إلقاء القبض على المهربين، ومصادرة الأسلحة التي كانت بحوزتهم".

وأكد المصدر أن الجهات المختصة، "تتابع مهامها بشكل مكثف لمكافحة كل أشكال الاتجار وتهريب المخدرات بكافة أنواعها".

وقبل أيام، أعلن الجيش الأردني في بيان أن قوات حرس الحدود أحبطت عملية تهريب مخدرات من الأراضي السورية وصادرت كميات من المخدرات.

محاولة تسلل وتهريب كميات كبيرة

ونقل البيان عن مصدر عسكري مسؤول في القيادة العامة للقوات المسلحة قوله إن "المنطقة العسكرية الشرقية أحبطت، ضمن منطقة مسؤوليتها، محاولة تسلل وتهريب كميات كبيرة من المواد المخدرة قادمة من الأراضي السورية".

وأضاف أن "قوات حرس الحدود رصدت من خلال المراقبات الأمامية محاولة مجموعة من المهربين اجتياز الحدود بطريقة غير مشروعة من الأراضي السورية إلى الأراضي الأردنية، وتم تحريك دوريات رد الفعل السريع وتطبيق قواعد الاشتباك بالرماية المباشرة عليهم، مما أدى إلى فرارهم إلى داخل العمق السوري".

وأوضح المصدر أنه "بعد تكثيف عمليات البحث والتفتيش للمنطقة تم العثور على 196 كف حشيش و610 ألف حبة كبتاجون، وتم تحويل المضبوطات إلى الجهات المختصة للتعامل معها".

محاولات تهريب المخدرات

وفي 17 فبراير، أعلن الجيش الأردني أن محاولات تهريب المخدرات عبر الحدود السورية الأردنية (الممتدة على حوالى 375 كيلومترا) التي أُحبط عدد كبير منها خلال الأشهر الأخيرة، باتت "منظمة" تستعين بالطائرات المسيّرة وتحظى بحماية مجموعات مسلحة.

وقال الجيش آنذاك إن السلطات الأردنية أحبطت خلال نحو 45 يوما مطلع العام دخول أكثر من 16 مليون حبة كبتاجون، ما يعادل الكمية التي تم ضبطها طوال العام 2021.

وتؤكد المملكة أن 85 بالمئة من المخدرات التي تضبط معدة للتهريب الى خارج الأردن.

وصناعة الكبتاجون ليست جديدة في المنطقة، وتُعد سوريا المصدر الأبرز لتلك المادة منذ ما قبل اندلاع الحرب عام 2011، إلا أن النزاع جعل تصنيعها أكثر رواجًا واستخدامًا وتصديرًا. كما تنشط مصانع حبوب الكبتاغون في مناطق عدة في لبنان المجاور.

الجريدة الرسمية