رئيس التحرير
عصام كامل

بوتين: عمليتنا في أوكرانيا أسفرت عن انضمام أراض جديدة وبحر جديد

بوتين، فيتو
بوتين، فيتو

أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن العملية الروسية في أوكرانيا إجراء طويل الأمد، مشيدا بنتائجها حتى الآن، حيث انضمت مناطق جديدة إلى روسيا، وتحوّل بحر آزوف إلى بحر داخلي روسي بفضلها.

وقال بوتين: "العملية العسكرية الروسية إجراء طويل الأمد، ولكنها تمخض عنها ظهور مناطق جديدة، وهذا يحمل أهمية كبيرة وجدية... بحر آزوف أصبح بحرا روسيا داخليا، وهذا أمر جدي أيضا".

وأضاف أن الأهم هو مستقبل سكان جميع هذه المناطق الجديدة.

مكاسب أوكرانيا

وفي نفس السياق، أعلنت وزارة الدفاع البريطانية الاثنين الماضي، أن أوكرانيا استعادت 54 % من الأراضي التي سيطرت عليها روسيا منذ بدء عمليتها العسكرية هناك في 24 فبراير الماضي.


وقالت الوزارة عبر حسابها على تويتر إن موسكو "تسيطر حاليا على 18 % من المناطق الأوكرانية المعترف بها دوليا، بما في ذلك منطقتا دونباس والقرم اللتان تسيطر عليهما روسيا منذ عام 2014".

 

وكانت الوزارة قد أفادت الأحد بأنه من غير المرجح أن تحقق روسيا نجاحات كبيرة في العملية العسكرية ضد أوكرانيا في الأشهر المقبلة.

 

وأشارت في بيان نشرته عبر حسابها على تويتر إلى أن استطلاعات الرأي الأخيرة تفيد بأن الدعم الشعبي الروسي "للعملية العسكرية الخاصة" في أوكرانيا آخذ في التراجع بشكل كبير.


التعبئة الجزئية


كما قال بيان الوزارة إنه على الرغم من جهود السلطات الروسية لفرض سيطرة واسعة النطاق على المعلومات، فإن عددًا متزايدًا من الروس يشعرون بتأثير الصراع منذ بدء "التعبئة الجزئية" لقوات الاحتياط في سبتمبر 2022.

 

وتابع أنه "نظرًا لأنه من غير المحتمل أن تحقق روسيا نجاحات كبيرة في ساحة المعركة في الأشهر المقبلة، فمن المرجح أن يواجه الكرملين صعوبة متزايدة في الحفاظ على موافقة ضمنية على الحرب" بين الشعب الروسي.

تطويق باخموت


في موازاة ذلك، قالت الوزارة إن روسيا تخطط على الأرجح لتطويق بلدة باخموت في إقليم دونيتسك بالتقدم إلى الشمال والجنوب.

 

وأضافت الوزارة في تحديث يومي لمعلومات المخابرات، أن الاستيلاء على المدينة سيكون له أثر محدود على العمليات لكن من المحتمل أن يسمح لروسيا بتهديد كراماتورسك وسلوفيانسك.

 

كذلك أشارت الوزارة في التحديث المنشور على تويتر إلى أن "هناك احتمالا واقعيا بأن الاستيلاء على باخموت أصبح في الأساس هدفا سياسيا رمزيا لروسيا".

الانسحاب من خيرسون


يذكر أن القوات الروسية كثفت من ضرباتها في أوكرانيا خلال الفترة الماضية، واستهدفت منشآت البنى التحتية ومحطات الطاقة، وذلك بعد انسحابها من منطقة خيرسون وسيطرة القوات الأوكرانية عليها مجددًا في 11 نوفمبر الماضي.

 

لكن القوات الروسية لا تزال تسيطر على باقي المنطقة على الضفة الشرقية.
 

الجريدة الرسمية