وصمة عار ماذا تنتظرون منه، عاصفة انتقادات تطال رونالدو بسبب فيديو مباراة سويسرا
أثار مقطع فيديو يظهر خروج النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو من الملعب وحيدا ومباشرة، أثناء احتفال لاعبي الفريق بالفوز على سويسرا 6-1 في المباراة التي جمعت المنتخبين، مساء الثلاثاء، حالة من الجدل والنتقاد بين متابعي مواقع التواصل الاجتماعي.
واتخذ مدرب البرتغال فرناندو سانتوس قرارا جريئا بإقصاء نجم مانشستر يونايتد السابق رونالدو من التشكيلة الأساسية لمباراة دور الـ16 في مونديال قطر.
وقدم جونكالو راموس، الذي حلّ بديلا لرونالدو، أداءً مبهرا، حيث سجل ثلاثية مرمى سويسرا خلال المباراة التي أقيمت على استاد لوسيل.
وافتتح لاعب بنفيكا البالغ من العمر 21 عاما التسجيل لبطل يورو 2016، قبل أن يضيف هدفين آخرين في الشوط الثاني.
وشارك رونالدو في الشوط الثاني حيث حلّ مكان جواو فيليكس، لكن الفائز بالكرة الذهبية 5 مرات فشل في تسجيل أي هدف.
وعلّق رواد مواقع التواصل الاجتماعي على مغادرة رونالدو الملعب بينما كان زملاؤه يحتفلون بالتأهل لدور ربع النهائي في كأس العالم، حيث ستلاقي البرتغال المغرب السبت القادم.
وقال متابع على تويتر تعليقا على الفيديو: "عندما لا يكون رونالدو محور الاهتمام تكون هذه النتيجة".
وأضاف آخر: "وصمة عار أخرى تضاف لسجل اللاعب. لم يستوعب تمكن فريقه من تقديم أداء رائع بدونه. كان متفرجا في المباراة".
ومن التعليقات التي انتقدت سلوك رونالدو: "ماذا تتوقعون من لاعب بات يبلغ من العمر 37 عاما".
ورغم الهجوم اللاذع على رونالدو، إلا أن آخرين انبروا للدفاع عنه حيث قال أحد المغردين على "تويتر": "تم تجاهل تصفيق رونالدو للجمهور بعد المباراة. الفريق ترك الملعب بفارق دقيقة عن رونالدو".
استبعاد رونالدو أمام سويسرا
وكشف المدير الفني لمنتخب البرتغال سانتوس، سبب الاستبعاد المفاجئ للقائد رونالدو من قائمة الأساسيين ضد سويسرا.
وفي حديثه إلى الصحفيين عقب اللقاء، قال سانتوس إن قرار استبعاد القائد من التشكيلة الأساسية كان "تكتيكيا"، رغم ما بدا أنه غضب من جانب رونالدو عقب استبداله أمام كوريا الجنوبية بآخر مواجهات المجموعة الثامنة.
وأوضح سانتوس: "شرحت الأمر بالفعل. لن أشرح ذلك مرة أخرى. إنهم (لاعبو سويسرا) مختلفون. (استبعاد رونالدو) كان من خطة المباراة".
وأضاف: "لا توجد مشكلة بيني وبين رونالدو. لقد كنا أصدقاء لسنوات عديدة. اللاعبون يتخذون القرارات. الأمور لا تؤثر علينا".
