رئيس التحرير
عصام كامل

مقتل عنصر من الحشد الشعبي وانتحاريين من داعش في عملية أمنية بالعراق

القوات العراقية،فيتو
القوات العراقية،فيتو

قتلت قوات الأمن العراقية انتحاريين اثنين تابعين لتنظيم "داعش"، إثر ملاحقتهما جنوبي بغداد.

وذكرت هيئة الحشد الشعبي العراقية في بيانها: " أنها تلقت معلومات استخبارية تفيد بوجود عناصر من تنظيم "داعش" في منطقة البهبهاني في جرف النصر، تحركت على إثرها قوة مشتركة من استخبارات عمليات الجزيرة، وقوة خاصة من الفوج الثاني لواء47، وقوة من لواء مغاوير عمليات كربلاء، باتجاه المنطقة وداهمت مضافة تابعة للتنظيم، واشتبكت مع أفراده المتواجدين في المكان وقتلت اثنين منهم.

وقام أحد أفراد التنظيم خلال المداهمة بتفجير نفسه بحزام ناسف، ما أدى إلى مقتل أحد أفراد قوات الأمن العراقية، وإصابة 3.

 قوات الحشد الشعبي العراقي

وقبل شهور، قتل 11 عنصرا في قوات الحشد الشعبي العراقي، في كمين نُسب إلى تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) شمال بغداد، بحسب مصدر أمني في الحشد.

ونُفذ الهجوم ليلا بواسطة أسلحة خفيفة شرق مدينة تكريت، مركز محافظة صلاح الدين، ويأتي بعد يومين من تفجيرين انتحاريين في قلب بغداد أسفرا عن مقتل 32 مدنيا وتبناهما التنظيم المتطرف.

وقال أبو علي المالكي، أحد الضباط في اللواء 22 في الحشد، إن "تنظيم الدولة الإسلامية شن هجوما على اللواء 22 شرق تكريت"، مركز محافظة صلاح الدين، التي تبعد حوالى 150 كلم شمال بغداد.

 تنظيم "الدولة الإسلامية"

وقالت مصادر أخرى في الحشد إن 11 عنصرا قتلوا وأصيب عشرة آخرون. ولم تتبن أي جهة الهجوم، لكن عدة مصادر عراقية اتهمت تنظيم "الدولة الإسلامية"، بحسب فرانس برس.

وقُتل 32 شخصا وأصيب 110 آخرون في تفجيرين انتحاريين وقعا في وسط بغداد الخميس الماضي تبناهما تنظيم "الدولة الإسلامية" وأوقعا أكبر عدد من الضحايا في العاصمة العراقية منذ ثلاث سنوات.

سيناريو 2018

وكما في 2018، حصل الاعتداء في وقت كانت تناقش السلطات تنظيم انتخابات تشريعية مبكرة، وهو استحقاق غالبا ما يترافق مع أعمال عنف.

 ونجحت القوات العراقية في القضاء على التنظيم في معاقله الكبرى نهاية 2017 بعد معارك دامية. لكن خلايا منه لا تزال تنشط في بعض المناطق البعيدة عن المدن، وتستهدف بين وقت وآخر مواقع عسكرية. 

الجريدة الرسمية