رئيس التحرير
عصام كامل

لحظة وصول المتهم محمد سمير قاتل خطيبته ببورسعيد إلى قاعة المحاكمة | صور

وصول المتهم الي المحكمة
وصول المتهم الي المحكمة

وصل منذ قليل “محمد سمير” المتهم في قضية قتل خطيبته خلود درويش ببورسعيد بعد رفضها استكمال الخطوبة، وذلك إلي قاعة ٤ التي يتم فيها نظر ثاني جلسات المحاكمة اليوم بمحكمة جنايات بورسعيد برئاسة المستشار أحمد مندور.

ووصل الي قاعة المحاكمة المتهم وبصحبته المحامي الخاص به السيد اسماعيل.

وتنظر محكمة جنايات بورسعيد اليوم السبت، ثاني جلسات محاكمة قاتل خلود درويش، على يد خطيبها ببورسعيد لرفضها استكمال خطوبتها به، وذلك أمام الدائرة الأولى، والتي يترأسها المستشار أحمد مندور.

يذكر أنه تم عقد أولى جلسات  النظر في قضية  خلود في 6 نوفمبر الماضي وأصدر رئيس المحكمة قرارًا بتأجل النظر في القضية إلى اليوم السبت الموافق 3 ديسمبر.

وكان قد تلقي اللواء مدحت عبد الرحيم بلاغًا من الأهالي بقيام شاب بقتل فتاة بعمارة الحديدي بشارع المشرق نطاق حي الشرق، وتمكن فريق البحث الجنائي من الوصول قبل أن يهرب المتهم وأمكن ضبطه وتم تحرير محضر بالواقعة، وتولت النيابة العامة التحقيق

تفاصيل الجريمة
وتعتبر قضية “خلود درويش” من أهم القضايا التي تشغل الرأي العام بمحافظة بورسعيد بوجه خاص ومحافظات الجمهورية بوجه خاص، لتنضم تلك الواقعة لسلسلة جرائم القتل البشعة التي تتخلى عن مشاعر الإنسانية، كون الفتاة رفضت استكمال خطبتها من خطيبها، فكان عقابها القتل.

 

وتبلغ “خلود” من العمر 20 عامًا، وقد قتلها خطيبها  بعد أن هددها بأنها لن تكون لغيره، وإلا سوف يقتلها، وبعد طلبها الانفصال عنه، وبالفعل قتلها.


وضحية بورسعيد الفتاة خلود السيد فاروق درويش، توفي والداها وتركا لها أخوين أكبرهما 9 سنوات، ولم يكن أمام الفتاة إلا أن تخرج للعمل من أجل أن تنفق على أخويها، وبالفعل ذهبت للعمل بمنطقة الاستثمار في أحد المصانع، حيث وجدت لها لقمة عيش من الحلال بأحد مصانع الملابس الجاهزة

 

وتعرفت الفتاة خلال العمل بالمصنع على زميل لها يدعي محمد سمير، وبالفعل ارتبطت به ظنًا منها أنه سيكون لها السند في الحياة بعد وفاة والديها، ولكن الفتاة لم تحب هذا الشخص، وأصبحت الحياة بينهما مستحيلة، وذلك لأنه كان دائم التعدي عليها وضربها، وتوجيه الشتائم لها.

 

وطلبت خلود من خطيبها وزميلها في العمل الملقب بـ مجنون خلود، أن يتركها وأن يبتعد عن طريقها إلا أنه رفض ذلك، وقام بتهديدها أمام الجميع قائلًا: يا هتكوني ليا يا هقتلك، وهنا ظنت الفتاة أنه تهديد لن يصل إلى التنفيذ، ولكن بالفعل قتلها

الجريدة الرسمية