البنك المركزي يكشف أسباب انخفاض أسعار النفط عالميا خلال شهر نوفمبر
تراجعت أسعار النفط خلال الفترة من ١٨ وحتى ٢٥ نوفمبر الماضي، بنسبة 4.55%، مسجلة خسائر للأسبوع الثالث على التوالي لتستقر عند 83.63 دولار للبرميل.
وذلك بحسب تقرير نشره البنك المركزي عن تحليل حركة الأسواق العالمية في تلك الفترة المشار إليها.
وقال التقرير إن الأسعار شهدت انخفاضًا في كل يوم من أيام الأسبوع، باستثناء يوم الثلاثاء ففي بداية الأسبوع، تراجعت الأسعار نتيجة تغلب التأثير الناجم عن إغلاق الصين على معدل الطلب، وهو ما سيطر بشكل عام على جلسات التداول، على تأثير خفض الإنتاج المحتمل من قبل منظمة أوبك + على العرض.
وأضاف التقرير: ازدادت عمليات الإغلاق الأكثر صرامة لمحاربة وباء كورونا مع ارتفاع حالات الإصابة في الصين، كما شهدت البلاد أول حالة وفاة مرتبطة بفيروس كورونا منذ أشهر، مما أسهمت كل هذه العوامل في تصاعد المخاوف بشأن تباطؤ النمو الاقتصادي وضعف معدل الطلب على النفط. ارتفعت الأسعار يوم الثلاثاء مع تراجع التوقعات في زيادة معدلات إنتاج النفط من قبل مجموعة أوبك + ومع تخفيف الاتحاد الأوروبي لمقترح العقوبات على روسيا بوضع سقف لسعر صادرات النفط الروسية. ونفى أعضاء منظمة أوبك بما في ذلك السعودية والكويت والإمارات تلميحات بأنهم يفكرون في زيادة الإنتاج وأشاروا إلى احتمال إجراء المزيد من التخفيضات.
وتابع التقرير أنه ومع ذلك، تراجعت الأسعار في وقت لاحق خلال نهاية الأسبوع مع ظهور أنباء عن أن الاتحاد الأوروبي يناقش تحديد سقف سعر النفط الروسي ،والذى يتراوح بين 65 و70 دولارًا للبرميل، على الرغم من أن التقرير ذكر أيضًا أن العديد من الدبلوماسيين في الاتحاد الأوروبي يرون أن هذا السقف للمستوى السعري مرتفع للغاية.
