رئيس التحرير
عصام كامل

انطلاق المرحلة الثانية لمبادرة "من صنع إيدي" لدعم المرأة

دعم مشروعات المرأة
دعم مشروعات المرأة

انطلقت، اليوم، المرحلة الثانية من مبادرة "من صنع إيدي"، بهدف تمكين عدد أكبر من النساء وتوفير مصدر دخل ثابت لهم.

وتأتي هذه الخطوة انطلاقًا من التزام المجموعة  بتعزيز دور المرأة وذلك تماشيًا مع استراتيجية مصر 2030 للتنمية المستدامة، حيث تساهم المبادرة في توفير حياة أفضل للسيدات المشاركات من خلال تأسيس مشروعات منتجة تعمل على توفير دخــل مستدام لهن، وبالتالي المساهمة في القضاء على الفقر.

ويأتي إطلاق المرحلة الجديدة بمدينة التل الكبير بمحافظة الإسماعيلية، بعد النجاح الكبير الذي حققته المرحلة الأولى من المبادرة بمحافظة بنى سويف، حيث تتضمن تنفيذ 30 مشروعًا في 9 قرى بمحافظة الإسماعيلية، تغطي مجالات مختلفة منها الحرف اليدوية وإنتاج الغذاء والملابس وغيرها، إلى جانب تقديم المساعدة الفنية والإدارية لكل السيدات المنضمات للمبادرة.

وأعرب أحمد الفخراني، الرئيس التجاري والمدير العام، عن سعادته بإطلاق المرحلة الثانية من المبادرة قائلا: "تمثل هذه المبادرة التزامنا في دعم وتمكين المرأة، وذلك إيمانا منا بالدور الهام الذي تلعبه في تنمية المجتمع."

وأضاف: "نؤمن  بأهمية مشاركة القطاع الخاص في البرامج والمبادرات التي تساهم في توفير حياة كريمة للمواطنين والقضاء على الفقر والأمية، وهو ما ينعكس إيجابًا على المجتمع. وقد دفعنا االنجاح الكبير الذي حققته المرحلة الأولى من مبادرة "من صنع أيدي" للعمل على ضم مشاريع أكثر في محافظة الاسماعيلية، وبالتالي المساهمة في تمكين عدد أكبر من النساء، وذلك بالتعاون مع مؤسسة مصر الخير، والتي تُعد واحدة من أهم المؤسسات المجتمعية في مصر."

وأشاد المهندس أحمد علي الرئيس التنفيذي للبرامج  على نجاح خطة تمكين النساء اقتصاديًا في العديد من مجالات العمل داخل المؤسسة خلال السنوات السابقة والتي انتهت بالنجاح الذي تحقق بمحافظة بني سويف خلال المرحلة الأولى، مما جعلنا عازمين على نجاح المرحلة الثانية في محافظة الإسماعيلية بمشاريع جديدة تخدم المرأة وتوفر دخل دائم لها". 

والجدير بالذكر أنه خلال المرحلة الأولى تم تنفيذ 20 مشروعًا في عدد من المجالات المختلفة بالإضافة إلى عقد 21 دورة توعية، حضرها 1500 سيدة من بني سويف، لزيادة الوعي بأهمية المحافظة على الصحة، واشتملت الدورات على عدة محاور أساسية؛ تضمنت التوعية العناية بالنظافة الشخصية، والإجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا، وكيفية التعامل مع الضغوط النفسية لدى الأطفال ومساعدتهم في التعامل مع القلق الناجم عن إغلاق المدارس فترة انتشار الفيروس.    
 

الجريدة الرسمية