رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

قسد تنفي علاقتها بتفجير إسطنبول وتطالب بلجنة تحقيق دولية

قوات تركية
قوات تركية

نفت قوات سوريا الديمقراطية "القسد"، في بيانها اليوم السبت، وجود أي علاقة لها  بتفجير أسطنبول مطالبة بلجنة تحقيق دولية.


قسد


واتهمت قوات سوريا الديمقراطية في بيانها، تركيا بأنها استغلت تفجير أسطنبول كذريعة لعمليتها العسكرية ضد الأكراد في شمال سوريا.


وأعلنت قوات سوريا الديمقراطية “قسد”  أن تركيا تحضر لهجمات برية وأبلغت الفصائل السورية للاستعداد.

وقالت قسد في البيان الصادر عنها اليوم، إن الهجمات التركية الأخيرة على شمال سوريا، فيما تعرف "بالمخلب-السيف"، أسفرت عن مقتل 14 مدنيا و16 عسكريا.
وعلى الجانب الأخر ذكر الإعلام التركي، اليوم السبت، أن العملية العسكرية البرية، التي يخطط لها الجيش التركي في شمال سوريا، ستبدأ في أقرب وقت ممكن.


عملية برية
 

وقالت صحيفة "يني شفق"، أن لوزير الدفاع التركي، خلوصي أكار، ذكر في اجتماع مغلق للحزب الحاكم، أن العملية البرية ستنفذ في أسرع وقت ممكن.


وأشارت الصحيفة التركية، إلى أنه لا يمكن الحصول على الدعم المطلوب من كل من روسيا والولايات المتحدة فيما يتعلق بعملية "المخلب-السيف" الجوية في شمال سوريا، ولكن رغم ذلك، فإن العملية جرت وكانت ناجحة.


وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أعلن في وقت سابق، أن عملية المخلب- السيف، لن تكون جوية فقط، بل من الممكن أن تتضمن عمليات برية.
وكشف الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أمس الجمعة، أن الهدف من العملية العسكرية التي تشنها أنقرة في شمال شرق سوريا، والمعروفة باسم المخلب-السيف، هدفها إقامة حزام أمني من الغرب إلى الشرق على طول الحدود الجنوبية لبلده.


الرئيس التركي



وأوضحت وكالة "أ ف ب"، أن المنطقة التي أشار لها الرئيس التركي، ستشمل مدينة كوباني التي انتزعتها قوات سوريا الديموقراطية (قسد، كردية) في 2015 من عناصر تنظيم داعش الإرهابي بدعم من الولايات المتحدة.
ويشار إلى أن كوباني، هي أخر منطقة تفلت من سيطرة الجيش التركي المنتشر منذ 2019 على طول الحدود في الأراضي السورية.
وأعلن وزير الدفاع التركي، خلوصي أكار، عن مقتل 326 شخصا حتى الآن خلالالعملية العسكرية التركية، في شمال سوريا.


المخلب-السيف

وقال أكار: إن تركيا ستفعل كل ما هو ضروري، لضمان أمنها وتحقيق الاستقرار.

وكانت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، حذرت في وقت سابق من مخاطر أي اجتياح بري تركي للشمال السوري، مؤكدة أنه سيزيد التوتر في المنطقة.


وأطلقت أنقرة منذ الأحد الماضي، في إطار ما سمّتها عملية “مخلب السيف”، سلسلة من الضربات الجوية والقصف المدفعي المتواصل ضد مواقع لحزب العمال الكردستاني ووحدات حماية الشعب الكردية في شمال العراق وسوريا على السواء.

وكان وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، قد أبلغ نظيره الروسي في اتصال هاتفي، أمس الخميس، بأن أنقرة ستواصل الرد على ما وصفته بالهجمات التي تنطلق من شمال سوريا، بعد أن طلبت موسكو من أنقرة تجنب هجوم واسع النطاق في سوريا.

الالتزام بالاتفاقيات السابقة


وقالت وزارة الدفاع التركية في بيان إن أكار أبلغ نظيره الروسي سيرجي شويجو أن “أولوية تركيا هي درء التهديدات الإرهابية (من شمال سوريا) بشكل دائم”، مشيرة إلى ضرورة الالتزام بالاتفاقيات السابقة بشأن هذه القضية.

 

 

Advertisements
الجريدة الرسمية