رئيس التحرير
عصام كامل

ممر شرفي من طلاب مدرسة ابتدائية ببني سويف لمديرها بعد بلوغه سن المعاش | فيديو

ممر شرفي لمدير مدرسة
ممر شرفي لمدير مدرسة ببني سويف

نظم تلاميذ وتلميذات مدرسة إهناسيا الابتدائية الريفية ببني سويف، ممرا شرفيا لمدير المدرسة "أحمد صابر حسانين" في مستهل الاحتفال الذي نظمته له إدارة المدرسة بمناسبة بلوغه السن القانونية للمعاش.

ممر شرفي ببني سويف

حيث استقبل تلاميذ وتلميذات المدرسة مديرهما بممر شرفي، باصطفافهم لاستقباله من الباب الرئيسي للمدرسة وصولًا إلى مكان الاحتفالية، رافعين لافتات الشكر والبالونات وسط تصفيق حار كرد للجميل على ماقدمه خلال مشواره التدريسي والإداري، وتكريما له على جهده خلال الأعوام الماضية في إدارة المدرسة.

 

ممر شرفي لمدير مدرسة ببني سويف

 

مسؤولو تعليم اهناسيا

جاء ذلك في حضور كل من: عصام خالد، مدير إدارة إهناسيا التعليمية، ومحمود فهيم، نقيب معلمين إهناسيا، وعادل مبروك، مدير التعليم الإبتدائي بإهناسيا، وناصر شلقامي، عضو نقابة المعلمين ومجلس الامناء بالمدرسة، وجمع غفير من مسؤولي التعليم وإدارة المدرسة وأسرة مدير المدرسة المحتفى به.

 

وفي مستهل الإحتفالية، قّدم أحمد صابر حسانين، مدير المدرسة المحتفى به، الشكر لإدارة المدرسة معلمين وإداريين وعمال وتلاميذ وتلميذات، لإحتفائهم به بمناسبة بلوغه السن القانونية للمعاش، في إحتفالية جمعت قيادات ومسؤولي التربية والتعليم، وعددًا من اولياء أمور تلاميذ وتلميذات بالمدرسة.

 

ممر شرفي لمدير مدرسة ببني سويف

 

نقيب معلمي اهناسيا

وقّدم محمود فهيم، نقيب المعلمين بإهناسيا، كلمة شكر وتقدير لمدير المدرسة المحتفى به، مشيرًا إلى أن المنظومة التعليمية ستفتقد جهود مُربي فاضل أفنى فمره في تربية وتعليم الأجيال، محترمًا أصول ورسالة مهنة التعليم السامية، والآن يجني حصاد هذه الجهود "محبة وإحترام وتقدير" من جميع عناصر المنظومة.

 

مدير من بتوع زمان

وأشاد اعضاء مجلس الامناء واولياء الأمور بالمدرسة، بجهود مدير المدرسة المحتفى به، مؤكدين أنه كان بحق مديرًا من الزمن الجميل "مدير من بتوع زمان" صاحب شخصية ورؤية ومُثف ومُطلع ومحب لعمله ولتلاميذه، فضلًا عن تميزه بحسن الخُلق والسيرة الطيبة.

 

 

وقال محمد صالح، عضو مجلس الامناء بالمدرسة، إن اولياء الأمور والطلاب والمعلمون والمعلمات والإداريين والعمال، الجميع سنفتقد جهود هذا الرجل الذي نال إحترام الجميع، ولكن هذه سنة الحياة ونشكره على ما قدم لنا ولابنائنا، ونسأل المولى عز وجل أن يتقبل جهوده وتفانيه في عملك في ميزانه، متمنيين له التوفيق والسداد.

 

الجريدة الرسمية