رئيس التحرير
عصام كامل

التلاتة بجنيه ومقرمشة وعليها سكر.. التمرية والزلابيا حلوى الفقراء والأغنياء ببورسعيد l فيديو وصور

صناعة حلوى التمرية
صناعة حلوى التمرية والزلابيا ببورسعيد

تُعرف كل محافظة من محافظات الجمهورية بطابع خاص أو أكلة خاصة، وبورسعيد المدينة الساحلية ذات الطراز الأجنبي الأوروبي لديها باع في الثقافات المختلفة من دول العالم، واكتسبت منهم الكثير والكثير من الحلوى وأولهم "التمرية والزلابيا".

 

 

وتُعد " التمرية " و" الزلابيا" من أشهي الحلويات البورسعيدية الخفيفة، وأحيانا تكون وجبة إفطار للمواطنين ببورسعيد قبل الذهاب للعمل، أو  يأكلونها في فترة " العصاري"  أو العشاء، ويتم تصنيعها وبيعها إما في محلات أو عربات متنقلة، وتوجد بكثرة في الأحياء الشعبية كالعرب.

وتحولت " التمرية والزلابيا " عبر السنوات إلى موروث شعبي  نظرا لعدم تواجدها في محافظة أخرى غير بورسعيد، كما  أن عمرها من عمر فترة تهجير أهالي بورسعيد خلال  الحرب،  ويطلقون عليها أهالها  "حلويات البسطاء" نظرا لثمنها البسيط.

 

ويعود صناعة الزلابيا والتمرية إلى ما قبل فترة تأميم قناة السويس، وهى من وجدان وتاريخ أهالي بورسعيد وكل أهالي بورسعيد يعشقوها، وبالرغم من أنها أكلة شعبية لكنها مرتبطة بالفقراء والأغنياء على حد سواء.

وسعر التمرية والزلابيا يعتبر في متناول الجميع، والثلاث قطع منها بجنيه واحد، وبعد خروجها من الزيت يتم رش  السكر المطحون عليها.

 

وترصد" فيتو" خلال هذا  التقرير بالصور صناعة  حلويات" التمرية والزلابيا" بكافة مراحل التصنيع:

طبيعة الحلوى

وحلوي " التمرية " و" الزلابيا" هى نوعين، الأولى  عبارة عن  عجينة رفيعة من الدقيق والمياه  مثل عجينة الخبز ولكن لا يوضع بها خميرة، ويقوم الصانع بفردها  على طاولة، ويتم تقطيعها إلى أجزاء. 

 

وعقب ذلك يوضع داخل كل جزء منها جزء من " السميد" الخاص بالبسبوسة أو الهريسة، وذلك بأن يتم تصنيع "السميد" داخل إناء على النار في وجود مياه وبعض الدقيق ويتم تقليبه جيدا حتى يختلط السميد ويترك ليتجمد، ثم يتم وضع التمرية في الزيت المغلي ليتم تحميرها ويتم رش السكر المطحون عليها في النهاية.

 

أما " الزلابيا" هي  عبارة عن عجينة تتكون من دقيق ومياه وخميرة، وشكلها غير محدد فتأخذ أشكال مختلفة، ويتم تقطيعها ووضعها في الزيت المغلي لتحميرها ووضع السكر المطحون عليها أيضا.

 

 

 

الجريدة الرسمية