رئيس التحرير
عصام كامل

تأجيل أولى جلسات محاكمة المتهمين بقضية صيدلي حلوان لـ ١٨ ديسمبر

صيدلي حلوان
صيدلي حلوان

أجلت الدائرة 29 بمحكمة جنايات جنوب القاهرة المنعقدة بمجمع محاكم القاهرة الجديدة، جلسة محاكمة الـ7 متهمين لارتكابهم واقعة احتجاز وتعذيب المجني عليه صيدلي حلوان ولاء زايد لإرغامه على تطليق زوجته الثانية، على نحو أدى إلى سقوطه من شرفة منزله ووفاته وذلك لجلسة ١٨ ديسمبر.


 

وطلب المدعي بالحق المدني تعديل الإدعاء ليكون 500 ألف جنيه وواحد على سبيل التعويض المدني المؤقت، مع طلب ضم ملف إجراءات الطب الشرعي بالقضية وإحالته إلى لجنة خماسية من أساتذة الطب الشرعي. 
 

وطلب المدعي بالحق المدني تعديل القيد والوصف بإضافة تهمة القتل العمدي مع سبق الإصرار والترصد للمتهمين. 
 

ولاء صيدلي حلوان

وكان النائب العام المستشار حمادة الصاوي، قد أحال  المتهمين السبعة محبوسين احتياطيا، إلى المحاكمة الجنائية أمام محكمة الجنايات، في ختام التحقيقات التي باشرتها النيابة. 


 

وأسندت النيابة إلى المتهمين السبعة ارتكابهم جرائم استعراض القوة وتلويحهم بالعنف (البلطجة) واستخدامه ضد المجني عليه ولاء سعيد مصطفى زايد (صيدلي مقيم بمنطقة حلوان) بقصد ترويعه وتخويفه وإلحاق الأذى به، والتأثير في إرادته لفرض السطوة عليه وإرغامه على تطليق زوجته الثانية.


 

وأظهرت التحقيقات أن 6 من المتهمين اقتحموا مسكن الصيدلي المجني عليه، بإيعاز من زوجته الأولى وهي المتهمة الأولى في القضية وتدعى رماء حمدي عبد العاطي رشوان (صيدلانية) إذ هددوه وألقوا الرعب في نفسه وكدروا أمنه وسلامته وطمأنينته، وعرضوا حياته وسلامته للخطر، ومسوا بحريته الشخصية.


 

كما شملت الاتهامات قيام المتهمين باحتجاز المجني عليه وتعذيبه بتوثيقه، حيث انهالوا عليه  ضربا بالأيدي وعصي خشبية محدثين به عدة إصابات. 

 

وتضمنت قائمة أدلة الثبوت شهادات أدلى بها 6 شهود هم من جيران المجني عليه وزوجته الثانية وشقيقته، والذي أرسل إليهم عبر تطبيق (واتس آب) رسالة استغاثة طالبا إليه نجدته، فضلا عن سماعهم لأصوات مشاجرات داخل شقة المجني عليه، إلى جانب شهادة الطبيب الشرعي الذي قام بتوقيع الكشف الطبي على جثمان الصيدلي المتوفي، وكذلك شهادة رئيس مباحث قسم شرطة حلوان والذي أكدت تحريات حدوث وقائع الاعتداء على النحو المذكور.
 

وشملت أدلة الثبوت بحق المتهمين الاعترافات التي أدلى بها 6 منهم بارتكاب الاعتداءات بحق المجني عليه، عبر توثيق يديه والتعدي عليه ضربا، فضلا عما ثبت من الاطلاع على بعض الرسائل النصية الهاتفية التي كان يستغيث فيها المجني عليه ببعض الشهود لنجدته من تعدي المتهمين عليه، وكذا ما تبين من رسائل بين اثنين من المتهمين تضمنت تأهب أحدهما لمؤازرة الآخر ضد المجني عليه. 

الجريدة الرسمية