على غرار عروس الإسماعيلية.. فتاة تدافع عن زوجها بعد قذفها بتورتة الفرح في وجهها
نشرت عروس بريطانية فيديو من حفل زفافها على موقع التواصل الاجتماعي تيك توك لتشارك أسعد لحظات حياتها مع متابعيها، لكن المقطع كان لزوجها وهو يضربها بتورتة الفرح بوجهها وليضحكا معًا وكأن شيئًا لم يحدث.
وكتبت كايندي جايد أسفل الفيديو أنهم الأن رسميًا "السيد والسيدة باريس" لتعلن عن اتمام زفافهما قانونيًا.
في الفيديو تستطيع أن تري العروس بفستانها الأبيض وسط أحبابها من أهل وأصدقاء من ثم تلاحظ زوجها يقترب من الكعكة ذات الاربع طوابق ويقطع شريحة ضخمة مما يبدو من كيكة الريد فايلفيت ويقترب من عروسه المسكينة التي تنظر له بكل سعادة معتقدة أنه قد يطعمها بنفسه أو أي فعل رومانسي اخر مشابه لهذا ولكن على النقيض يحاصرها العريس بزاوية ويضع الحلوي ذات اللون الاحمر على وجهها وردائها الأبيض بعنف حتي أنها سقطت بسبب القوة التي استخدمها لينفذ مقلبه.
قابلت كايندي الحادث بالضحك وهي تقف مرة أخري علي قدميها وساعدتها أحدي صاديقتهاعلى تنظيف وجهها والفستان ولكن بالطبع لم تمحي البقع الحمراء الكبيرة من عليه.
وبرغم إغلاق العروس التعليقات على الفيديو إلا أن الجمهور الذي بلغ غضبه ذروته وجد طرقا أخري للتعبير عن رفضهم لتصرف الزوج حيث سألها بعض الاشخاص عن مقاطع مختلفة على صفحتها عما إن اعتذر زوجها على الأقل ؟!، لتقابلهم جايد بعدائية شديدة دفاعًا عن الأخير قائلة:” لا لم يفعل، أنا زوجته وهو لا يحتاج للاعتذار لى على بعض المرح الذي نقضيه معًا في يوم زفافنا، فلتهتموا بشؤونكم الخاصة”.
وقال تعليق آخر:” أنا لا اقصد الإهانة ولكن هذا علم أحمر كبير" لتجيبهم كايندي مطالبة أن يوقفوا سخافتهم فكل هذا للضحك لا أكثر ولا توجد أعلام حمراء هنا مضيفة:” بدون إهانة أشتري حس دعابة"، وما يسعنا هنا إلا الإنتظار لنري ما أن كانت جايد ستقابل نفس مصير عروس الاسماعيليه الشهيرة ام ستكون محقة في الدفاع عن زوجها الذي لم يبدي أي بال لشكل زوجته أمام أصدقائها متابعيها الذي يزيدون عن ١١ ألف.
