رئيس التحرير
عصام كامل

بعد سيطرته على مجلس الشيوخ.. الحزب الديمقراطي يحصل على 204 مقاعد في الكونجرس

الانتخابات الأمريكية
الانتخابات الأمريكية

نجح الحزب الديمقراطي في تقليص الفارق مع منافسه الحزب الجمهوري، وذلك بعد حصوله على 204 مقعد حتى الآن مقابل 211 مقعدا للجمهوري، وذلك في انتخابات التجديد النصفية بالكونجرس، وفقا لنيويورك تايمز.

انتخابات الكونجرس

وبالأمس أظهرت نتائج انتخابات التجديد النصفي، فوز الحزب الجمهوري بـ 211 مقعدًا بالكونجرس مقابل 201 مقعدًا لمنافسة الحزب الديمقراطي، ولا زالت هناك بعض المقاعد لم تحسم نتائجها بعد

وأقر الرئيس الأمريكي، جو بايدن، يوم الخميس، بخسارة الحزب الديمقراطي لبعض المقاعد في انتخابات التجديد النصفي للكونجرس.

الفوز بانتخابات مجلس الشيوخ

بينما فاز الحزب الديمقراطي الأمريكي بالمقعد الذي كان يحتاج إليه للاحتفاظ بالسيطرة على مجلس الشيوخ، وهو نصر حاسم لاستمرارية رئاسة جو بايدن، حسبما أفادت وسائل إعلام محلية.

وبعد أربعة أيام على انتخابات منتصف الولاية التي خيبت آمال الجمهوريين، أعلِن فوز السناتورة الديمقراطية كاثرين كورتيز ماستو في ولاية نيفادا على المرشح المدعوم من الرئيس السابق دونالد ترامب، وفقًا لقنوات تلفزيونية أمريكية.

تنافس بين الحزبين

وشهدت الانتخابات الأمريكية تنافسًا كبيرًا بين الحزبين الجمهوري والديمقراطي، حيث ظهرت المؤشرات الأولية تفوق الجمهوريين على الديمقراطيين.

وانطلقت انتخابات التجديد النصفي يوم الثلاثاء الماضي، وذلك من أجل السيطرة على الكونجرس الأمريكي.

وتحدد الانتخابات النصفية مستقبل الديمقراطيين (رمز الحمار) أمام فرص الجمهوريين (رمز الفيل) المتصاعدة، ويعتبر المراقبون أن هذا الاقتراع بمنزلة تصويت مبكر على فرص ترشح الرئيس الحالي للبلاد الديمقراطي جو بايدن، في الانتخابات الرئاسية المقبلة، وسط عاصفة سياسية يثيرها الرئيس السابق دونالد ترامب المرجح ترشحه مرة أخرى على أمل العودة إلى البيت الأبيض.

مصير العالم مرهون بانتخابات الكونجرس

ومن جهتها اعتبرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكي، أن سيطرة الجمهوريين المتوقعة على الكونجرس بعد انتخابات التجديد النصفي، ستمثل أداة ضغط قوية على إدارة الرئيس جو بايدن، في ما يخص السياسة الخارجية الأمريكية ولا سيما ملفي أوكرانيا وإيران، بالإضافة إلى أزمة الانسحاب الفوضوي من أفغانستان.

وذكرت الصحيفة في تحليل لها أن سيطرة الجمهوريين على مجلس النواب أو مجلس الشيوخ قد تؤدي إلى تعقيد جهود إدارة بايدن للدفاع عن أوكرانيا أمام روسيا، وإبطاء تأكيد سفراء الولايات المتحدة الرئيسيين، وتؤدي إلى استجواب علني للمسئولين الذين شاركوا في الانسحاب الأمريكي الفوضوي من أفغانستان العام الماضي.

الجريدة الرسمية