رئيس التحرير
عصام كامل

بالأتوبيس الكهربائي.. جولة تفقدية لوزيرة البيئة بين المنطقتين الزرقاء والخضراء بمدينة شرم الشيخ | صور

وزيرة البيئة
وزيرة البيئة

قامت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة والمنسق الوزاري ومبعوث مؤتمر المناخ بالتجول بالأتوبيس الكهربائي من المنطقة الزرقاء إلى المنطقة الخضراء لتجربته كوسيلة جديدة تم تنفيذها بمدينة شرم الشيخ ضمن إجراءات تحويلها لمدينة خضراء، وذلك على هامش فعاليات  مؤتمر الأطراف الـ ٢٧ لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية للتغيرات المناخية.

 

ويعتبر الأتوبيس الكهربائي الصديق للبيئة ضمن منظومة الدفع الإلكتروني والحلول الرقمية، التي تم تنفيذها بمدينة شرم الشيخ، وذلك استعدادًا لتعميم استخدامهم والانتفاع بها في مدينة شرم الشيخ، حيث تم تنفيذ ٢٠٠ محطة شحن للأتوبيسات الكهربائية وتوفير عدد ٢٦٠ أتوبيسًا يعمل بالكهرباء والغاز.

وانطلقت اليوم الخميس الموافق 10 نوفمبر فعاليات يوم الشباب وأجيال المستقبل، الذي يبدأ أولى جلساته بقمة المناخ COP 27 بشرم الشيخ، بهدف تعزيز الوعي البيئي بين الشباب ومكافحة تغييرات المناخية وإبراز دور الشباب في مواجهتها، بحضور وزير الشباب ووزيرة البيئة الدكتورة ياسمين فؤاد ووزراء عدد من الدول المختلفة.

 

وقد تقرر عقد يوم مستقل لإشراك الشباب والتأكد من أخذ وجهات نظرهم في الاعتبار وانعكاسها في جميع مجالات أجندة المناخ.

 

وسيوفر اليوم فرصة لعرض قصص نجاح الشباب والتحديات وسيسمح بالتفاعل مع صناع السياسات والممارسين بالإضافة إلى الحوار مع الأبطال رفيعي المستوى وأصحاب المصلحة من غير الأطراف.

 

جدير بالذكر أن ضمان سماع صوت الشباب والأجيال القادمة بصوت عالٍ وواضح هو أحد أهداف رئاسة الدورة السابعة والعشرين لمؤتمر الأطراف بعد الاستماع إلى أولويات ومخاوف ممثلي الشباب خلال الأشهر القليلة الماضية.

 

وانطلقت أيضًا اليوم الخميس الموافق 10 نوفمبر فعاليات "يوم العلم" بشرم الشيخ، ضمن الأيام المتخصصة بمؤتمر المناخ COP27، بحضور مجموعة من الاوساط الأكاديمية.

 

ويشمل يوم العلم حلقات نقاش وفعاليات لتقديم نتائج التقارير وتوصياتها وزيادة تعزيز مشاركة مجتمع المناخ والممارسين وأصحاب المصلحة المختلفين لمناقشة الروابط والنتائج المتعلقة بتغير المناخ والمشاركة فيها.

ويعتبر يوم العلم أيضا فرصة للانخراط مع المجتمع العلمي والأوساط الأكاديمية وإدخال وجهات نظرهم في المحادثة لضمان أن جميع الأعمال والإجراءات تستند إلى علم قوي وموثوق به، ومواصلة مناقشة أدوار الأوساط الأكاديمية في دعم العمل العالمي للتصدي لتغير المناخ.

الجريدة الرسمية