رئيس التحرير
عصام كامل

إدارة مهرجان القاهرة السينمائي تكشف أسباب إقالة مدير المركز الإعلامي

القاهرة السينمائي
القاهرة السينمائي

كشفت إدارة الدورة الـ 44 من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي لعام 2022، أسباب إقالة مدير المركز الإعلامي “محمد عبد الرحمن" من منصبه قبل انطلاق الدورة بأيام قليلة.

وجاء فى نص بيان إدارة مهرجان القاهرة السينمائي التالي:

 تابعنا ببالغ الدهشة ما نشره الكاتب الصحفي محمد عبد الرحمن على صفحته فيما يخص موضوع إقالته من مهرجان القاهرة يوم الأمس الأربعاء ٩ نوفمبر ٢٠٢٢ والحقيقة أننا بالرغم من أننا آثرنا عدم إعلان الخبر ، و لكن بما أنه فضل إعلان الخبر،  فبالتالي قررنا توضيح ما يلي حيال بيانه:

1- إقالة الزميل محمد عبد الرحمن بشكل مباشر، جاء بعد قيامه بإخبار الصحفيين أن المهرجان لم يخصص أي مقاعد في الصالة الرئيسية لهم بخلاف الأعوام الماضية، والحقيقة أن هذا عار من الصحة حيث إن المهرجان خصص عددا من المقاعد لكبار ضيوف الصحفيين، وتسلم الزميل الدعوات وطلب منه تحضير قائمة بالضيوف المهمين ، لمناقشة زيادتها بناء على الاحتياجات الضرورية، ومع مراعاة إمكانيات القاعة حيث إن المهرجان يكن كامل الاحترام لقامات الصحفيين ولدورهم، وفي نهاية الأمر قام عبد الرحمن بتوزيع تلك الدعوات بشكل عاجل، ولم يسلم القائمة الصحفية للإدارة حتى لا يتم استثناء أسماء وضعها هو بنفسه، وقال لبقية الصحفيين المهمين إنه لا توجد دعوات ريد كاربت للصحافة هذا العام وهذا ليس صحيحا.

2-حين تواصلنا كإدارة مهرجان مع الزميل وسؤاله أكد أنه قال هذا بالفعل لأن الدعوات لا تكفي، وأنكر أنه سلم آيا منها للصحفيين، وطالبنا بتوفير ٣٠ دعوة زائدة للصحفيين دون أن يجيب عن من الذي أخذ الدعوات المتحدث عنها، ولماذا لم يطلعنا عليها وقام بمغادرة المكتب قبل مناقشة القائمة، لوضعنا أمام الأمر الواقع، مما وضح لنا أنه يقوم بلي ذراع المهرجان لمنحه المزيد من الدعوات.

3-عن استثناء عدد من الصحفيين المهمين عربيًا ، فكامل القائمة العربية تم مناقشتها مع عبد الرحمن في بداية الدورة، وتمت الموافقة على أسماء عدد لا بأس به من الكتاب حتى مع عدم اقتناع الإدارة بوجوب دعوتهم ، وذلك لفصل التخصصات ، وأي اختصار حدث فهو لضغط الميزانية، ومع ذلك فقد تكون أعداد الصحافة العربية المدعوة هذا العام أعلى من السنوات الماضية، بل بالعكس بعد توجيه الدعوات اكتشفنا توجيهه عددا من الدعوات من خارج الأسماء الموقع عليها، دون تفسير للأماكن التي يكتبون فيها، وتم التجاوز عن هذا الخطأ.

4-على مستوى موقف الإدارة الحالية من الصحافة فيستطيع أي من فريق العمل أن يدلي بعدد الدعوات المخصصة للصحفيين العام الماضي، وهو ١٢٠ صحفيا لحفل الافتتاح وكيف تم زيادتهم لعدد ١٦٥ هذا العام، بقرار من إدارة المهرجان تقديرًا للصحفيين، كون السيد محمد يختار وفقا لأهوائه الشخصية من يرغب أو لا يرغب في دعوته فهو أحد أسباب مشاكلنا الأساسية معه.

5- في نهاية الأمر لم يكن من الممكن التغاضي عن واقعة مدير المركز الصحفي وتأويله لرئيس المهرجان ومديره ما لم يقولونه بشأن عدم تخصيص أي دعوات للسجادة الحمراء للصحافة.

الجريدة الرسمية