رئيس التحرير
عصام كامل

أول رد من مدير القاهرة السينمائي على إقالة رئيس المركز الصحفي

مدير القاهرة السينمائي
مدير القاهرة السينمائي أمير رمسيس

كشف المخرج أمير رمسيس، مدير الدورة الـ 44 من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي لعام 2022، كواليس إقالة رئيس المركز الصحفي “محمد عبد الرحمن” من منصبه قبل انطلاق الدورة بأيام قليلة..

تفاصيل إقالة القاهرة السينمائي

وقال أمير رمسيس فى تصريحات خاصة لــ “فيتو”: إن السبب وراء قرار إقالة محمد عبد الرحمن من منصب رئيس المركز الصحفي، هو وجود بعض الأخطاء والممارسات غير المرغوب فيها. 

 وأضاف  “رمسيس”، أنه اتخذ قرار الاقالة بعد تعدد الشكاوى، الخاصة بإصدار التصريحات للجرائد والمجلات.

وأوضح أن حضور فعاليات المهرجان متاحة للجميع، دون إقصاء أحدًا أو تفضيل أحد، مشيرا إلى أن قرار الإقالة لا رجعة فيه.

و قبل قليل أقالت إدارة مهرجان القاهرة السينمائي لعام 2022، محمد عبد الرحمن، رئيس المركز الصحفي، بالدورة 44 من المهرجان من منصبه.

وقال "محمد عبد الرحمن" على صفحته بفيس بوك: “لم أكن أتوقع أبدا أن أكتب هذا الكلام قبل ساعات من بداية الدورة المقبلة لمهرجان القاهرة السينمائي، لكن لله الأمر من قبل ومن بعد.. بسبب تحفظي على عدم جلوس الزملاء النقاد ورؤساء الأقسام في مقاعد مناسبة لمكانتهم وإبلاغي بذلك حتى لا يفاجأوا بالأمر الواقع يوم الأحد المقبل، قام أمير رمسيس مدير المهرجان بإبعادي من منصبي بدون وجه حق، ورغم كل الجهد الذي بذلته على مدار خمس شهور، والأهم ما قمت به لتفادي قرارات عديدة تخص الصحفيين، أبرزها عدم دعوة أسماء عربية بارزة لأسباب غير مهنية، وكذلك طلب حرمان صحفيين مصريين من دعوة الافتتاح بسبب خلافات في وجهات النظر، وسحب الكثير من اختصاصات المركز الصحفي”.

وأضاف: "الأغرب من كل ذلك، أنني قدمت حلولا سريعة لمعالجة الموقف بعد غضب الزملاء، ومع ذلك تم إبلاغي تلفونيا بعدم الاستمرار، بدون اجتماع، بدون مناقشة، وهو ما حدث مع العديد من المسئولين بالمهرجان على مدار الأسابيع الماضية حيث "الصوت الواحد" يحكم، تم بعد ذلك ترضية الزملاء الغاضبين، بالتالي تحقيق مطلبي لكن مع إبعادي عن الصورة. يضاف لما سبق التأخر الشديد في الإعلان عن جدول الفعاليات والكتالوج وغير ذلك من تفاصيل يسأل عنها الزملاء كل يوم كونهم اعتادوا استلامها مبكرا في الدورات السابقة، وتحوّل المركز الصحفي لحائط صد من أجل حماية "سمعة المهرجان".

وتابع: “لاحقا سيكون لي تقرير شامل أضعه تحت مسئولية الجهات المعنية عن مخالفات عدة، لكن ما سبق هو مجرد اعتذار لأكثر من 300 صحفي مصري وعربي كنت أنتظر استقبالهم خلال الدورة سواء من مصر أو من خارجها.. وكلي ثقة أن زملائي في المركز الإعلامي سيكونون على قدر المسئولية وسط الظروف العصيبة غير المسبوقة التي يمرون بها هذه الدورة”.

الجريدة الرسمية