رئيس التحرير
عصام كامل

قمة COP27 تستعرض الجهود العالمية لتعزيز الأمن المائي للدول

جلسة الأمن المائي
جلسة الأمن المائي

يتم إطلاق العديد من المبادرات لتعزيز الأمن المائي في البلدان التي تعاني من الإجهاد المائي، واستعرضت المائدة المستديرة للامن المائي ابرز تلك الجهود خلال فعاليات اليوم بقمة المناخ cop27 في شرم الشيخ.

 

وكانت ضمن المبادرات على سبيل المثال، مبادرة لوساكا للأمن المائي للحفاظ على المياه في زامبيا، والمبادرة العالمية بمعهد المحيط الهادئ الذي ينتج موارد بحثية ومعلوماتية على مستوى العالم حول حفظ المياه. علاوة على ذلك، يتم تنسيق العمل الجماعي أيضًا للحفاظ على موارد المياه، على سبيل المثال اتفاقية رامسار، التي أطلقت في عام 1975، والتي تساعد على حماية أكثر من 2000 منطقة رطبة، أو اتفاقية المياه، في عام 1992 ووقع عليها حاليًا أكثر من 40 طرفًا والتي تهدف إلى تحسين حماية وإدارة مصادر المياه العابرة للحدود (المياه السطحية والجوفية على حد سواء). 

 

ويجري اتخاذ العديد من الإجراءات لإدارة مصادر المياه العابرة للحدود إدارة فعالة، وذكرت عملية الرصد التي أجريت في عام 2020 بالاشتراك بين لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية لأوروبا واليونسكو أن 129 من أصل 153 دولة تتقاسم المياه العابرة للحدود قدمت ترتيبات تشغيلية لـ التعاون في مجال المياه العابرة للحدود، ومن بين هذه الترتيبات التي يمكن تحديدها: لجنة نهر الميكونج، التي تم إطلاقها في عام 1995 لتعزيز الإدارة المستدامة لنهر ميكونج بين البلدان التي يعبرها (كمبوديا، لاوس وتايلاند وفيتنام) لضمان المنفعة المتبادلة للسكان المحليين والصناعات. 

 

كما تم إنشاء منظمة تنمية نهر غامبيا، والتي تم إنشاؤها في 2015 لترشيد إدارة الموارد المشتركة لنهر جامبيا والتقاء بين جامبيا وغينيا وغينيا بيساو والسنغال مع الهدف لزيادة الطاقة الكهرومائية العادلة والمنصفة للسكان.

 

وتشارك العديد من الشركات الخاصة أيضًا في مكافحة ندرة المياه على مستوى العالم، على سبيل المثال تلتزم AB-Inbev باستبدال الشعير بالمحاصيل المحلية المقاومة للماء مثل الكسافا.

الجريدة الرسمية