رئيس التحرير
عصام كامل

السيسي للمشاركين في قمة المناخ: مستعدون للتحرك وبقوة بشأن الهيدروجين الأخضر

الرئيس عبد الفتاح
الرئيس عبد الفتاح السيسي

وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي، الشكر لجميع المشاركين في فعاليات المائدة المستديرة “الاستثمار في مستقبل الطاقة الهيدروجين الأخضر"، بمشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي، وعلى ما تم طرحه من قادة أو رؤساء دول أو الشركات.


وأكد الرئيس عبد الفتاح السيسي أنه يتفق مع المستشار الألماني بأن هذا الوقت هو وقت التنفيذ الحقيقي والاستعداد للتحرك الفعال والحاسم من أجل تنفيذ تلك النقاشات.


وأشار الرئيس عبد الفتاح السيسي أنه قد ألتقي بالكثير من رؤساء الشركات المتواجدة حاليا ضمن المائدة المستديرة للاستثمار في مستقبل الطاقة في مصر قائلا:" كان كلامي معاهم على إن إحنا مستعدين للتحرك وبقوة وده اللي انا عايز اقوله من مش بس على مصر، وذلك لتلبية التخطيط والفكر المستقبلي لإنتاج الهيدروجين والطاقة المتجددة وبسرعة، لان ده هيخدم الدول النامية".


وتمنى الرئيس عبد الفتاح السيسي أن يتحرك العالم بقوة وبسرعة دون خوف على الفلوس والأموال لأن الدراسات تؤكد أن التكنولوجيا مازالت في بدايتها.

 

مؤتمر المناخ
 

واستأنفت اليوم الثلاثاء فعاليات قمة قادة العالم ضمن مؤتمر المناخ cop27بمدينة شرم الشيخ بمشاركة عدد كبير من قادة دول العالم ورؤساء الحكومات.

 

ويواصل الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم نشاطه المكثف والمتنوع خلال فترة انعقاد قمة المناخ العالمية بشرم الشيخ حيث من المقرر أن يشارك الرئيس السيسي في عدد من الفعاليات الرئيسية بالقمة والتي تتعلق باجتماعات رفيعة المستوى للقادة والزعماء تتعلق بمبادرات التحول الأخضر في عدد من المناطق الجغرافية على مستوى العالم وفي القارة الافريقية.

 

ويشهد اليوم ايضا العديد من الأحداث والفعاليات الهامة، والأحداث الجانبية رفيعة المستوى، واستكمال القاء البيانات الوطنية لرؤساء الدول والحكومات، بالإضافة إلى انعقاد ثلاث موائد مستديرة رفيعة المستوى كما سيتم افتتاح مركز العمل المناخي للأمم المتحدة.

 

قمة المناخ cop27

وتستضيف مصر قمة المناخ cop27 بشرم الشيخ، في الفترة بين 6 إلى 18 نوفمبر الجاري، والتي تعتبر أكبر وأهم قمة على مستوى العالم، لمناقشة مصير كوكب الأرض وإنقاذه من التدهور والانهيار، ليعود دور مصر الرائد والتاريخي في تنظيم مؤتمر يعول عليه العالم كثيرا في إنقاذ البشرية من آثار التغير المناخي المدمرة، والمساهمة في إنقاذ البشرية.

 

وتتولى مصر الرئاسة للدورة السابعة والعشرين لمؤتمر الأطراف مع إدراك واضح لخطورة التحدي المناخي العالمي وتقدير قيمة العمل متعدد الأطراف والجماعي والمتضافر باعتباره الوسيلة الوحيدة لمواجهة هذا التهديد العالمي الحقيقي.

الجريدة الرسمية