رئيس التحرير
عصام كامل

السيسي: نصيب الدول النامية من مشروعات الهيدروجين الأخضر 2 فقط من أصل 680

الرئيس عبد الفتاح
الرئيس عبد الفتاح السيسي

قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إنه على الرغم من الفرص التي يتيحها قطاع الهيدروجين، والجاري ترجمتها بالفعل، إلى مشروعات في الكثير من الدول فوفقًا للوكالة الدولية للطاقة، فإن نصيب الدول النامية من هذه المشروعات المقترحة، لم يتجاوز سوى مشروعين، من ضمن نحو "٦٨٠" مشروعًا مقترحًا، في مجال الهيدروجين الأخضـر على مسـتوى العالـم.

وأشار إلى أنه  يظهر جليا أن الدول النامية، تظل أقل قدرة على الاستفادة، من الفرص التي يمثلها التحول نحو الهيدروجين الأخضر بخطى متسارعة وذلك لضعف قدراتها التكنولوجية في هذا المجال الجديد، وغياب البنية التحتية اللازمة للنقل والتخزين، وخلق سلاسل الإمداد اللازمة للتجارة الآمنة وكذلك لضعف تدفقات التمويل والاستثمارات الموجهة إليها، على نحو مستدام.

وتابع: “الهيدروجين الاخضر أحد أبرز الحلول نحو التحول للاقتصاد الاخضر، وكثير من الدول اتخذات خطوات جادة في هذا الاتجاه”.

جاء ذلك خلال جلسة بعنوان "مستقبل الطاقة" ضمن فعاليات مؤتمر المناخ cop27 بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية.

مؤتمر المناخ
 

وتستأنف اليوم الثلاثاء فعاليات قمة قادة العالم ضمن مؤتمر المناخ cop27بمدينة شرم الشيخ بمشاركة عدد كبير من قادة دول العالم ورؤساء الحكومات.

 

ويواصل الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم نشاطه المكثف والمتنوع خلال فترة انعقاد قمة المناخ العالمية بشرم الشيخ حيث من المقرر أن يشارك الرئيس السيسي في عدد من الفعاليات الرئيسية بالقمة والتي تتعلق باجتماعات رفيعة المستوى للقادة والزعماء تتعلق بمبادرات التحول الأخضر في عدد من المناطق الجغرافية على مستوى العالم وفي القارة الافريقية.

 

ويشهد اليوم ايضا العديد من الأحداث والفعاليات الهامة، والأحداث الجانبية رفيعة المستوى، واستكمال القاء البيانات الوطنية لرؤساء الدول والحكومات، بالإضافة إلى انعقاد ثلاث موائد مستديرة رفيعة المستوى كما سيتم افتتاح مركز العمل المناخي للأمم المتحدة.

 

قمة المناخ cop27

وتستضيف مصر قمة المناخ cop27 بشرم الشيخ، في الفترة بين 6 إلى 18 نوفمبر الجاري، والتي تعتبر أكبر وأهم قمة على مستوى العالم، لمناقشة مصير كوكب الأرض وإنقاذه من التدهور والانهيار، ليعود دور مصر الرائد والتاريخي في تنظيم مؤتمر يعول عليه العالم كثيرا في إنقاذ البشرية من آثار التغير المناخي المدمرة، والمساهمة في إنقاذ البشرية.

 

وتتولى مصر الرئاسة للدورة السابعة والعشرين لمؤتمر الأطراف مع إدراك واضح لخطورة التحدي المناخي العالمي وتقدير قيمة العمل متعدد الأطراف والجماعي والمتضافر باعتباره الوسيلة الوحيدة لمواجهة هذا التهديد العالمي الحقيقي.

الجريدة الرسمية