رئيس التحرير
عصام كامل

السيسي يعلن إطلاق مبادرة عن الهيدروجين الأخضر بالتعاون مع بلجيكا

الرئيس عبد الفتاح
الرئيس عبد الفتاح السيسي

قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إن هناك تحديات مرتبطة بتجارة الهيدروجين وتحديد مصادره وهو ما يحتاج إلى مرونة عالمية.

وأضاف الرئيس السيسي، أنه يجب أن يخرج حوار اليوم بإجراءات تنفيذية واضحة نتوافق عليها جميعا وتصل بنا إلى آليات وحلول ناجحة وتدفعنا إلى تحقيق أهدافنا المشتركة في تحول الطاقة.

وأشار إلى أنه اتساقا مع مبدأ التنفيذ الذي نركز عليه في هذه الجلسة فقد أعلن عن مبادرة جديدة عملت مصر وبلجيكا عليها خلال الأشهر الماضية وذلك من خلال التنسيق مع عدد من الشركاء، وهو إطلاق مبادرة المنتدى العالمي للهيدروجين المتجدد والتي تهدف إلى إنشاء منصة دائمة للحوار بين الدول المنتجة والمستهلكة للهيدروجين ومع القطاع الخاص والمنظمات والمؤسسات.

وتابع: “الهيدروجين الأخضر أحد أبرز الحلول نحو التحول للاقتصاد الأخضر، وكثير من الدول اتخذت خطوات جادة في هذا الاتجاه”.

جاء ذلك خلال جلسة بعنوان "مستقبل الطاقة" ضمن فعاليات مؤتمر المناخ cop 27 بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي.

مؤتمر المناخ
 وتستأنف اليوم الثلاثاء فعاليات قمة قادة العالم ضمن مؤتمر المناخ cop 27 بمدينة شرم الشيخ بمشاركة عدد كبير من قادة دول العالم ورؤساء الحكومات.

ويواصل الرئيس السيسي اليوم نشاطه المكثف والمتنوع خلال فترة انعقاد قمة المناخ العالمية بشرم الشيخ حيث من المقرر أن يشارك الرئيس السيسي في عدد من الفعاليات الرئيسية بالقمة والتي تتعلق باجتماعات رفيعة المستوى للقادة والزعماء تتعلق بمبادرات التحول الأخضر في عدد من المناطق الجغرافية على مستوى العالم وفي القارة الافريقية.

ويشهد اليوم ايضا العديد من الأحداث والفعاليات الهامة، والأحداث الجانبية رفيعة المستوى، واستكمال القاء البيانات الوطنية لرؤساء الدول والحكومات، بالإضافة إلى انعقاد ثلاث موائد مستديرة رفيعة المستوى كما سيتم افتتاح مركز العمل المناخي للأمم المتحدة.

قمة المناخ cop 27

وتستضيف مصر قمة المناخ cop 27 بشرم الشيخ، في الفترة بين 6 إلى 18 نوفمبر الجاري، والتي تعتبر أكبر وأهم قمة على مستوى العالم، لمناقشة مصير كوكب الأرض وإنقاذه من التدهور والانهيار، ليعود دور مصر الرائد والتاريخي في تنظيم مؤتمر يعول عليه العالم كثيرا في إنقاذ البشرية من آثار التغير المناخي المدمرة، والمساهمة في إنقاذ البشرية.

وتتولى مصر الرئاسة للدورة السابعة والعشرين لمؤتمر الأطراف مع إدراك واضح لخطورة التحدي المناخي العالمي وتقدير قيمة العمل متعدد الأطراف والجماعي والمتضافر باعتباره الوسيلة الوحيدة لمواجهة هذا التهديد العالمي الحقيقي.
 

الجريدة الرسمية