رئيس التحرير
عصام كامل

أول تعليق من أسرة سلمى بهجت بعد الحكم بإعدام المتهم بقتلها | فيديو

سلمى بهجت
سلمى بهجت

سادت حالة من الرضا والارتياح بين أفراد أسرة سلمى بهجت “فتاة الشرقية” بعد تأييد حكم الإعدام على المتهم بقتلها مرددين هتاف "يحيا العدل".

وكانت محكمة جنايات الزقازيق برئاسة المستشار محمد عبد الكريم رئيس المحكمة، أيدت منذ قليل،  حكم الإعدام على قاتل سلمى بهجت.

وكانت محكمة جنايات الزقازيق، أحالت أوراق قاتل فتاة الشرقية في 3 أكتوبر الماضي لفضيلة مفتي الجمهورية لإبداء الرأي الشرعي في إعدامه، وحددت جلسة الدور الثالث من نوفمبر الجاري للنطق بالحكم.

وتسلمت المحكمة تقرير الطب الشرعي في قضية قاتل سلمى بهجت وقال تقرير الطب الشرعي: إن المتهم لا يعاني من أي أمراض نفسية أو عصبية، كما أنه سليم تمامًا وليس كما ادَّعى البعض أن هناك خللًا في قُواه العقلية جعله يرتكب تلك الأفعال من قتل الفتاة بطريقة وحشية.

وأمر النائب العام في الحادي عشر من شهر أغسطس بإحالة المتهم إسلام محمد إلى محكمة الجنايات المختصة؛ لمعاقبته فيما تتهمه النيابة العامة به من قتله المجني عليها سلمى بهجت عمدًا مع سبق الإصرار والترصد، حيث بيَّت النية وعقد العزم المصمم على إزهاق روحها بعد رفضها وذويها خطبتها له؛ لشذوذ أفكاره، وسوء سلوكه، وانقطاعها عن التواصل معه لذلك، إذ توعدها وبعضًا من ذويها بقتلها إذا ما استمر رفضهم، ولتجاهلهم تهديداته وحظرهم تواصله معهم بأي وسيلة احتال على إحدى صديقاتها حتى علم منها موعد لقائها بها بعقار بالزقازيق، فاختاره ميقاتًا لقتلها، ويومئذ سبقها إلى العقار واشترى سكينًا من حانوت جواره سلاحًا لجريمته، وقبع متربصًا لها بمدخل العقار حتى قدومها، فانهال عليها طعنًا بالسكين قاصدًا إزهاق روحها، حتى أسقطها صريعةً محدثًا بها الإصابات الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية، والتي أودت بحياتها.

الجريدة الرسمية