إطلاق الحملة العالمية للمطالبة بالعدالة المناخية بقمة COP 27
انطلقت منذ قليل بقاعة المؤتمرات الصحفية بقمة المناخ COP27 بشرم الشيخ الحملة العالمية للمطالبة بالعدالة المناخية، وذلك بعد انتهاء فعاليات الجلسة العامة الاجرائية لتسلم مصر رئاسة مؤتمر الأطراف.
وطالبت حملة العدالة المناخية بالوقوف في صف واحد ضد الوقود الأحفوري، التي زاد بشكل كبير في شمال الكرة الأرضية مع استمرار الأزمة الروسية - الأوكرانية، وأيضًا الوقوف ضد الحلول الخاطئة التي من شأنها أن تعرقل الحلول المناخية الحقيقية وتؤخرها.
ووضعت مصر رؤيتها لنتائج مفاوضات ناجحة وتوافقية في COP27 على النحو التالي:
_ تحقيق أكبر قدر ممكن من التقدم في جميع المجالات بشأن كل بند قيد المفاوضات بطريقة متوازنة ومنصفة، وعلى أساس القواعد والمبادئ التي تحكم عملنا الجماعي للتصدي لتغير المناخ وآثاره. وهذا يعني تقديم برنامج عمل شامل وطموح للتخفيف، وتحقيق التقدم الهادف في تحقيق الهدف العالمي بشأن التكيف والتقاطه، ومعالجة عجز الخسائر والأضرار، بما في ذلك من خلال إيجاد حل متوازن لمشكلة التمويل، والتصدي بفعالية لتحدي تمويل المناخ مما يخلق الثقة في العملية ويهدئ المخاوف من أن البلدان النامية ستُدعى إلى المساهمة في الجهد العالمي دون دعم متكافئ.
_ الاستناد على العمل الذي أساسه العلم الأكثر موثوقية ومصداقية المتاح في شكل تقارير الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ والتقارير الأخرى ذات الصلة والتي أثبتت باستمرار الحاجة إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لمعالجة الثغرات الموجودة خاصة فيما يتعلق بالتخفيف والتكيف وتمويل المناخ.
_ ضمان عدم تخلف أي دولة أو مجموعة عن الركب من خلال بناء الثقة والتفاهم المتبادلين والتأكيد على الطبيعة العالمية لتحدي المناخ، وبالتالي الحاجة إلى العمل الجماعي والتكميلي والتعاوني.
_ الالتزام بالقواعد والمبادئ التي تحكم عملنا الجماعي للتصدي لتغير المناخ وآثاره.
_ التأكيد على الحاجة إلى الانتقال من المفاوضات إلى التنفيذ من خلال مبادرات محددة ومؤثرة وقابلة للقياس يتم تسليمها وتنفيذها على أرض الواقع.
