رئيس التحرير
عصام كامل

الأمين التنفيذي لاتفاقية تغير المناخ يشيد بجهود مصر في استضافة قمة شرم الشيخ

سيمون ستيل الأمين
سيمون ستيل الأمين التنفيذي لاتفاقية الأمم المتحدة لتغير المن

هنأ سيمون ستيل الأمين التنفيذي لاتفاقية الأمم المتحدة لتغير المناخ، الرئاسة المصرية والسفير سامح شكري وزير الخارجية على انتخابه لرئاسة المؤتمر وعلى الجهود التي بذلتها مصر لإنجاح مؤتمر الأطراف كوب 27، كما وجه الشكر لـ ألوك شارما رئيس كوب 26 السابق خلال فترة توليه على مدار الـ3 سنوات السابقة.

وقال سيمون ستيل، إنه من اليوم يبدأ عهد جديد لتنفيذ الأمور بشكل مختلف عن مؤتمر باريس وجلاسكو الذين وضعوا الخطة لبدء تنفيذها خلال مؤتمر المناخ كوب 27، مشيرا إلى أن الوقت قد حان لرئاسة تنفيذية للخط التي تم وضعها للحفاظ على التغيرات المناخية.

وأكد  سيمون ستيل أن هناك 24 دولة فقط تقدمت بخططها في مؤتمر تغير المناخ السابق كوب 26، مشيرا إلى أنه هناك ما يقرب من 170 دولة لم تقدم اقتراحاتها خلال المؤتمر السابق.

وبدأ منذ قليل، الجلسة الإجرائية للدورة السابعة والعشرين من مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية حول تغير المناخ "كوب 27" بمشاركة دولية واسعة.

وتستضيف مصر قمة المناخ cop27 بشرم الشيخ، فى الفترة بين 6 إلى 18 نوفمبر الجارى، والتى تعتبر أكبر وأهم قمة على مستوى العالم، لمناقشة مصير كوكب الأرض وإنقاذه من التدهور والانهيار، ليعود دور مصر الرائد والتاريخى فى تنظيم مؤتمر يعول عليه العالم كثيرا فى إنقاذ البشرية من آثار التغير المناخي المدمرة، والمساهمة في إنقاذ البشرية

قمة المناخ ٢٠٢٢، وتتولى مصر الرئاسة للدورة السابعة والعشرين لمؤتمر الأطراف مع إدراك واضح لخطورة التحدي المناخي العالمي وتقدير قيمة العمل متعدد الأطراف والجماعي والمتضافر باعتباره الوسيلة الوحيدة لمواجهة هذا التهديد العالمي الحقيقي.

ويحضر قمة المناخ عدد كبير من رؤساء دول العالم، من أجل التكاتف وحل الأزمة، التي تواجه عددًا كبيرًا من الدول، إذ تمت دعوة أكثر من 200 حكومة ومنظمة للمشاركة في مؤتمر المناخ، كما يحضر أكثر من 40 ألف مشارك في مؤتمر قمة المناخ COP 27 في شرم الشيخ من بينهم قادة وزعماء وأمراء وملوك من 197 دولة حول العالم، كما يشارك في قمة المناخ أكثر من 90 رئيسًا دوليًّا، لمناقشة قضية تغير المناخ وأثرها في البيئة، ومواجهة هذه المشكلة ومعالجتها. وتتمثل رؤية مصر لمؤتمر COP27 في الانتقال من المفاوضات والتعهدات إلى التنفيذ، فقد حان الوقت الآن للعمل على أرض الواقع، ولذلك، يتحتم علينا أن نتحرك بسرعة صوب اتخاذ إجراءات كاملة وشاملة وواسعة النطاق في التوقيت المناسب على أرض الواقع.

وأكدت رئاسة المؤتمر أننا في حاجة إلى تنسيق جهودنا العالمية إذا أردنا الوفاء بتعهداتنا والتزاماتنا، ويجب تحويل الكلمات إلى أفعال، إذ إنه على الصعيد العالمي، يؤثر تواتر وشدة الظواهر الجوية المتطرفة في حياة وسبل عيش الملايين من الناس. ويتسبب ارتفاع متوسط درجة الحرارة العالمية والاحترار العالمي السريع في حدوث عواقب تنذر بالخطر على البشر وجميع أشكال الحياة الأخرى على الأرض.

الجريدة الرسمية