رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

قبل ساعات من النطق بالحكم.. تعرف على القشة التي قصمت ظهر المتهم بقتل سلمى بهجت

قاتل سلمى بهجت
قاتل سلمى بهجت

تصدر محكمة جنايات الزقازيق، برئاسة المستشار محمد عبد الكريم رئيس المحكمة غدا حكمها في القضية المعروفة إعلاميًّا بـ"مقتل فتاة الشرقية سلمى بهجت" عقب إحالة أوراق الجانى لفضيلة المفتى لأخذ رأيه الشرعي في إعدامه.

ويعد تقرير الطب الشرعي في القضية القشة التي قصمت ظهر البعير
 
و تضمن تقريرالطب الشرعي في قضية قاتل سلمى بهجت المعروفة إعلاميًّا بـ فتاة الشرقية: إن المتهم لا يعاني من أي أمراض نفسية أو عصبية، كما أنه سليم تمامًا وليس كما ادَّعى البعض أن هناك خللًا في قُواه العقلية جعله يرتكب تلك الأفعال من قتل الفتاة بطريقة وحشية.

وكانت محكمة جنايات الزقازيق أحالت في 6 سبتمبر الماضي قاتل سلمى بهجت لمستشفى العباسية لبيان مدى سلامة قواه العقلية وذلك في مدة تصل إلى 45 يوما.

يأتى ذلك بعد أن ناقشت المحكمة التقرير الطبي المقدم من الطبيب النفسي المشرف على علاج المتهم قاتل الطالبة سلمي بهجت، في الفترة ما بين  25 يوليو وحتى 3 أغسطس عام 2019.

وفجر تقرير الطبيب مفاجأة بأن المتهم بقتل سلمي بهجت مصاب بنوبة ذهنية حادة، وغير مسئول عن تصرفاته، والمتهم خرج على مسئولية والديه بعد أن وقعا إقرارا بخروجه على مسئوليتهم الشخصية.

وأوضح التقرير أن إهمال الحالة الصحية للمرض يؤدي إلى حدوث انتكاسة كبرى وإصابة المريض بعدوانية شديدة تجاه نفسه والآخرين.

وتابع الطبيب: المتهم لم يأتِ إلى المستشفى بعد ذلك، وبالتالي أنا غير مسئول عن حالته بعد هذا التاريخ.

إحالة أوراق القاتل للمفتي 
 

كانت محكمة جنايات الزقازيق برئاسة المستشار محمد عبد الكريم رئيس المحكمة، أحالت أوراق قاتل فتاة الشرقية سلمى بهجت محمد في 3 اكتوبر الماضي لفضيلة مفتي الجمهورية لإبداء الرأي الشرعي في إعدامه، وحددت جلسة الدور الثالث من نوفمبر الجاري للنطق بالحكم.

نص الإحالة 
 

وأمر النائب العام  الحادي عشر من شهر أغسطس بإحالة المتهم إسلام محمد إلى محكمة الجنايات المختصة؛ لمعاقبته فيما تتهمه النيابة العامة به من قتله المجني عليها سلمى بهجت عمدًا مع سبق الإصرار والترصد، حيث بيَّت النية وعقد العزم المصمم على إزهاق روحها بعد رفضها وذويها خطبتها له؛ لشذوذ أفكاره، وسوء سلوكه، وانقطاعها عن التواصل معه لذلك، إذ توعدها وبعضًا من ذويها بقتلها إذا ما استمر رفضهم، ولتجاهلهم تهديداته وحظرهم تواصله معهم بأي وسيلة احتال على إحدى صديقاتها حتى علم منها موعد لقائها بها بعقار بالزقازيق، فاختاره ميقاتًا لقتلها، ويومئذ سبقها إلى العقار واشترى سكينًا من حانوت جواره سلاحًا لجريمته، وقبع متربصًا لها بمدخل العقار حتى قدومها، فانهال عليها طعنًا بالسكين قاصدًا إزهاق روحها، حتى أسقطها صريعةً محدثًا بها الإصابات الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية، والتي أودت بحياتها.

شهود الواقعة
 

وكانت النيابة العامة أقامت الدليل قبل المتهم - في ثمانٍ وأربعين ساعة من ارتكابه الواقعة حتى إحالته للمحاكمة - من شهادة خمسة عشر شاهدًا، وما ثبت بتقارير توقيع الصفة التشريحية على جثمان المجني عليها، وفحص هواتف المتهم والمجني عليها وصديقتها، وما تبين بها من أدلة رقمية دالة على ارتكاب المتهم الجريمة وإسنادها إليه، فضلًا عن إقراره تفصيلًا خلال استجوابه في تحقيقات النيابة العامة بكافة ملابسات جريمته، واعترافه بها أمام المحكمة المختصة بالنظر في أمر مدِّ حبسه.

 

Advertisements
الجريدة الرسمية