زوجة في دعوى خلع: أهل زوجي ريحتهم وحشة وحماتي بتعمل لنا سحر

حياتي لا تطاق، أعيشها تأدية واجب ولا أطيق استكمالها بنفس الطريقة، بتلك الكلمات عبرت زوجة عن المأساة التي تعيشها في بيت الزوجية ودفعتها للجوء لمحكمة الأسرة وإقامة دعوى خلع.

قالت صاحبة دعوى الخلع تزوجت منذ 3 سنوات، من زوج اعترض عليه أهل والدي، ورفضوا زواجي منه لأن مطلق ولديه طفل، ويوجد فرق في المستوى الاجتماعي بيننا، ولكني أصررت على الزواج منه، أنجبت طفلة عمرها عامين، وأهل والدي قاطعوني.

واضافت: بعد الزواج اكتشفت غيرة زوجي المرضية، منعني من الخروج أو الذهاب للجامعة، أو حتى نشر الغسيل، وحبسني في البيت بمعنى الكلمة.

واستكملت قائلة: اكتشفت بالفعل أن أهل والدي علي حق، أهل زوجي وزوجي مختلفين نهائيًّا عني وعن أهلي، ألفاظهم وأسلوبهم وحتى طريقة أكلهم، بصق علي الأرض ورائحة كريهة وعدم نظافة، لم استطيع تحمله نهائيا، ولم أستطع تحمل أن يكونوا أهل ابنتي، وخاصة أن الطفلة بدأت تتلقي منهم ألفاظ غير أخلاقية.

وأضافت: لن يكن ذلك فحسب، زوجي يهددني يوميًّا بأنه سيتزوج من آخري، ثم يعاود ويقول لي بهزر، بما تسبب في دخول الشك إلي قلبي، وخاصة أنني رأيت علي هاتفه محادثات مع سيدات كثيرة.

وواصلت حديثها قائلة: نسيت دراستي وانشغلت بمشاكله، ولم يكن لدي قدرة لاستكمال دراستي أو حتى رغبة في ذلك، كل ما يدور في ذهني أن أهل والدي علي حق، وان كل ما قاله لي صحيح، فلن أعد اثق فيه نهائيا، أو أؤمن نفسي وابنتي معه، ورغم ذلك قررت أن استكمل حياتي معه من أجل نجلتي، وخاصة أنها متعلقة بوالدها.

وأضافت: ولكن نجلتي تعلمت من والدها العصبية والصوت العالي وعدم احترام الكبير، والتقطت منه ألفاظ غير أخلاقية، أثر ذلك على علاقتي بنجلني، أضربها كثيرًا بسببه، فلم أطق العيش مع والدها وأصبحت أكرهه جدًّا.

واستكملت قائلة: علمت أن حماتي تقيم بأعمال سحر كي تجعل زوجات أبنائها تحت طوعها، وأنا حقيقي لا أدري كيف مرت 3 سنوات الماضية، وأين كنت أنا، تعرضت للخيانة من زوجي، وتحملت عصبيته وتصرفاته غير الآدمية، ولكني لم أطيق التحمل أكثر من ذلك، أشعر أنني كنت في غيبوبة وفقت منها، وأصبحت رافضة لكل ما حولي، وافكر في الانتحار، لذلك قررت رفع دعوى خلع أمام محكمة الأسرة.