رئيس التحرير
عصام كامل

هندسة المنصورة الجديدة تحصل على المركز الأول في مسابقة التغيرات المناخية

جانب من الفور
جانب من الفور

حصلت كلية الهندسة في جامعة المنصورة الجديدة على جائزة المركز الأول في مسابقة "التغيرات المناخية" بشقيها التشكيلي والمعماري التي نظمتها وزارة الثقافة تحت رعاية الدكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة.

جانب من الفرز 

جاء ذلك تحت ريادة وإشراف الدكتور معوض الخولي معالي رئيس جامعة المنصورة الجديدة.

جانب من الفوز 

حيث حصلت كلية الهندسة جامعة المنصورة الجديدة على المركز الأول بالمسابقة المذكورة بعاليه بمشروع معماري مقدم من تصميم كل من الدكتور وائل صديق أستاذ العمارة والتصميم البيئي وعميد هندسة جامعة المنصورة الجديدة والمهندسة أسماء رضا مدرس مساعد ببرنامج الهندسة المعمارية بالجامعة وذلك في مجال: مُقترح تصميمي لتحديث وإعادة استخدام مبنى تاريخي أو تراثي قائم بالمسابقة التي نظمتها لجنة الفنون التشكيلية والعمارة. 

وذلك تحت رعاية الدكتورة نيفين الكيلاني - وزيرة الثقافة والأستاذ الدكتور هشام عزمي - الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة والأستاذة الدكتورة سهير عثمان - مقررة لجنة الفنون التشكيلية والعمارة.

جانب من الفوز

الجدير بالذكر أن المسابقة نظمتها وزارة الثقافة في إطار استقبال جمهورية مصر العربية قمة المناخ العالمي cop 27 بمدينة شرم الشيخ خلال شهر نوفمبر 2022 
 

ويشار إلى أنه  تم افتتاح المعرض  الخاص بالمسابقة يوم الإثنين الموافق 31 أكتوبر 2022 لجميع المشروعات المشاركة واختيار الفائزين وسيتم عرض مشروع كلية الهندسة - جامعة المنصورة الجديدة الفائز ببهو المجلس الأعلى للثقافة بساحة دار الأوبرا المصرية المستمر لمدة أسبوع، ويتضمن المعرض أعمال جيل الرواد والوسط والشباب.

 

 كما تضمن المعرض عرض للأعمال المشاركة والفائزة في المسابقة، وتكريم الفائزين.

جانب من الفوز 

وكان المجلس الأعلى للثقافة قد أعلن سابقًا عن إقامة المسابقة التي اقترحتها لجنة الفنون التشكيلية والعمارة في إطار استقبال جمهورية مصر العربية قمة المناخ العالمي cop 27 بمدينة شرم الشيخ خلال شهر نوفمبر 2022، وخصص المجلس (3) جوائز في مجال الفنون التشكيلية، و(4) جوائز في مجال العمارة بقيمة إجمالية (60 ألف جنيه).


الجدير بالذكر أن المشروع الفائز كان بخصوص إعادة ترميم وإحياء طابية عرابي بعزبة البرج حيث تعتبر الطابية أو القلعة من أهم الآثار التي ورثتها الحروب منذ 200 عام على الأقل والتي كان لها الأثر الكبير في حماية السواحل الشمالية المصرية ومع مرور الزمن تأثرت جميع مباني الطابية بالتغيرات المناخية سواء بسبب الأمطار أو الرطوبة العالية نظرا لموقعها الجغرافي في منطقة محاطة بالماء والتي تؤثر في الهيكل الإنشائي مع الزمن حتى صدر قرار ترميمها ولكن توقف دون رجعة حتى أصبحت على هذه الحال وربما ينهار ما تبقى من الهيكل بحلول عام 2030 لذا وجب سرعة التنبيه على أهميتها وأهمية موقعها كبؤرة سياحية هامة على نهر النيل وعلى سواحل البحر المتوسط.

ومن خلال المقترح التصميمي تم التنويه على ترميم وتحديث أهم النقاط المحورية داخل وخارج المبنى باستخدام مواد صديقة للبيئة وإضافة أنشطة ثقافية تدعم الجانب التراثي للمبنى ولمحيطه الخارجي وتأصيل جانبه الفكري والمعنوي وتعمل على تنشيط السياحة فى محافظة دمياط.

الجريدة الرسمية