رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

انهيار ابنة الدكتور رشاد برسوم خلال العزاء بكنيسة العذراء بالمرعشلي | صور

عزاء رشاد برشوم
عزاء رشاد برشوم

بدأ منذ قليل عزاء الدكتور رشاد برسوم وذلك على اليوم الثاني على التوالي بكنيسة العذراء بالمرعشلي وذلك بحضور عدد من أقارب الدكتور رشاد برسوم وانهارت نادين ابنة الدكتور رشاد برسوم من البكاء متأثرة بوفاة والدها


من هو رشاد برسوم 

تخرج رشاد برسوم في كلية طب قصر العينى سنة 1962، وحصل على مرتبة الشرف وجائزة التفوق فى العلوم الفسيولوجية (الميدالية الذهبية). كما حصل على دبلوم الأمراض الباطنية، والدكتوراة ثم المعادلة الأمريكية. وحصل على منحة علمية للتدريب فى قسم أمراض الكلى فى جامعة باريس سنة 1971. ومنحته بريطانيا عضوية الكلية الملكية البريطانية واختير زميلا للكلية.  

عاد دكتور رشاد برسوم إلى مصر، وتم تعيينه أستاذا فى قسم الأمراض الباطنية، وأخذ في الترقي ليصبح رئيسا لمركز الكلى فى قصر العينى وعضوا فى المجالس الطبية. 


 
اختراع وجوائز 
وعمل الراحل رشاد برسوم رئيسًا مؤسسًا فى الجمعية العربية لأمراض وزرع الكلى ورئيسًا للجمعية، وعضوا فى جمعيات الشرق الأوسط لزرع الأعضاء وحوض البحر المتوسط للأمراض المعدية وأمراض الكلى، وعضوا فى أكاديمية نيويورك للعلوم من سنة 1992 حتى وفاته.


اخترع دكتور رشاد برسوم أول جهاز مراقبة مبسط، عام 1963، تطور بعد ذلك ليصبح جهازا كاملا للكلى الصناعية، وحصل على الميدالية التقديرية للمؤتمر الدولى الأول للهندسة الطبية الحيوية بالقاهرة سنة 1979 بسبب الجهاز، وتم حفظ تصميماته الهندسية فى متحف الأعضاء الصناعية فى مدينة كليفلاند الأمريكية. 
 
وألف الدكتور رشاد برسوم 22 كتابًا علميًا لشرح تطور أمراض الكلى، وزود المكتبة العلمية بأبحاث هامة فى البلهارسيا نشرتها الدوائر العلمية في 35 بحثا، وأدخل مفهوم أمراض الكلى وأسبابها وخطورتها فى كل الجامعات العربية والأفريقية، وتولي رئاسة الاتحاد الإفريقى لأمراض الكلى، وحصل على الجائزة التقديرية العالمية للمؤسسة الوطنية لأمراض الكلى بالولايات المتحدة.

Advertisements
الجريدة الرسمية