رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

حذر منه بوتين.. صراع عسكري مرتقب يهدد العالم

بوتين
بوتين

أصبح 24 فبراير الماضي، علامة فارقة في تاريخ العالم عقب الغزو الروسي لأوكرانيا والذي أعقبه أزمات عدة في العالم من جهة الأزمات الاقتصادية ومن ناحية أخرى مخاوف من دخول السلاح النووي على خط الأزمة والحديث عن حرب عالمية ثالثة.

 

صراع عالمي

وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الأربعاء، إن احتمال نشوب صراع في العالم والمنطقة ما زال مرتفعا للغاية، مشددًا على أن بلاده على علم بخطط أوكرانيا لاستخدام "قنبلة قذرة".


القنبلة القذرة

وأكد بوتين خلال لقائه مدراء أجهزة أمن واستخبارات رابطة الدول المستقلة، أن موسكو على علم بخطط أوكرانيا لاستخدام "قنبلة قذرة".

 

وشدد على أنه "يتم تشكيل سوق سوداء للأسلحة في أوكرانيا، وهناك خطر من وقوع أنظمة صواريخ محمولة مضادة للطائرات وأسلحة عالية الدقة في أيدي المجرمين".

 

وأشار إلى أن "حادثة جسر القرم ومحاولات التخريب في محطة الطاقة النووية في كورسك تبرز ضرورة اتخاذ تدابير أمنية متزايدة في مرافق البنية التحتية للطاقة والنقل في البلاد".

 

وتطرق الرئيس الروسي لحادثة أنابيب "نورد ستريم" قائلا إن "حادث تخريب أنابيب نورد ستريم تدمير لبنية الطاقة التحتية في عموم أوروبا. أدى التخريب لأضرار جسيمة في الاقتصاد الأوروبي".

 

كذلك أكد بوتين أن "أوكرانيا أمست أداة لسياسة الولايات المتحدة الخارجية وفقدت سيادتها"، مضيفا أنه "جرى تحويل الأراضي الأوكرانية إلى ساحة للتجارب البيولوجية. تضخ الولايات المتحدة أسلحة إلى أوكرانيا على الرغم من تصريحات كييف العلنية حول رغبتها في الحصول على أسلحة نووية".

 

وتلقى الرئيس بوتين تقرير وزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو عن سير تدريب قوات الردع الإستراتيجي.

 

وأفاد الكرملين في بيان: "بإشراف الرئيس الروسي، أجريت تدريبات قوات الردع الاستراتيجي الروسية البرية والبحرية والجوية، تم خلالها إطلاق صواريخ باليستية وصواريخ كروز".

 

وأضاف البيان: "جرى إطلاق صاروخ (يارس) الباليستي العابر للقارات من قاعدة بليسيتسك، وصاروخ (سينيفا) الباليستي من بحر بارنتس نحو مضمار كورا في كامتشاتكا. شاركت في التدريب طائرات بعيدة المدى من طراز Tu-95MS، التي أطلقت صواريخ كروز خلال تنفيذ المهام".

 

وتابع: "المهام التي وضعت في نطاق تدريب قوات الردع الاستراتيجي نفذت بالكامل، حيث بلغت كل الصواريخ المطلقة أهدافها".

وأوضح وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، أنه "تحت إشراف بوتين جرى التدرب على توجيه ضربة نووية قاصمة ردا على ضربة نووية يقوم بها العدو".

 

وأشار شويجو إلى أن "التدريبات النووية تندرج في إطار التحضير لاحتمال قيام العدو بهجوم ضد بلادنا".

 

جدير بالذكر أن هذا التدريب هو الثاني من نوعه هذا العام، حيث جرى الأول في 19 فبراير الماضي قبل 5 أيام من بدء العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا.

Advertisements
الجريدة الرسمية