من خلال معمل سيمنز.. كيف تعالج نقابة المهندسين السلبيات الموجودة في التعليم الهندسي
تتحدث نقابة المهندسين برئاسة طارق النبراوي نقيب المهندسين، دائمًا عن السلبيات الموجودة في التعليم الهندسي وجودته، وذلك بسبب كثرة المعاهد الهندسية والتي تقدم محتوى تعليمي غير مرضٍ للنقابة.
وتعمل نقابة المهندسين على سد هذه الفجوة وعلاج تلك السلبيات من خلال تقديم دورات تدريبية لأعضائها من جميع التخصصات الهندسية، من أجل زيادة القدرة التنافسية للمهندس، وإكسابه المهارات المختلفة.
بدء العمل بمعمل سيمنز
وأعلن المهندس طارق النبراوي - نقيب المهندسين، بدء العمل بمعمل "سيمنز" للتدريب بمقر النقابة العامة، مشيرًا إلى أن انطلاق العمل بالمعمل التدريبي هو نتاج بروتوكول تعاون بين النقابة والشركة، حيث تم إعداده في فترة المجلس السابق، والذي عمل على إقامة المعمل وتجهيزه.
وأكد أن دور كل مجلس استكمال ما تم بناؤه من قبل، ومن هنا يأتي التكامل بين الجميع، متطلعًا إلى مزيد من التعاون مع شركة سيمنز واستكمال باقي بنود البروتوكول والعمل على الانتهاء من باقي معامل التدريب في بعض النقابات الفرعية.
وشدد "النبراوي" على أن التدريب جزء أساسي من فكر مجلس النقابة الحالي، لعلاج سلبيات موجودة في التعليم الهندسي، وربط المهندس بمتطلبات سوق العمل وكل ما هو جديد في مجال تخصصه.
كما أوضح أن التدريب جزء لا يتجزأ من الحياة العملية للمهندسين، ومن شأنه زيادة القدرة التنافسية للمهندس، وإكسابه المهارات المختلفة والتي هي بدورها ستكون العامل الأساسي في التطوير الشخصي المهني، لافتًا إلى أن النقابة تدعم دائمًا شباب المهندسين من خلال تقديم خدمة تدريبية على أعلى المستويات حتى يكون المهندس على درجة عالية من الجودة ويستطيع مواجهة ومتطلبات سوق العمل.
