اتصالات "حمراء" بين روسيا والغرب لتفادي تصعيد نووي
حذَّر سيرجي شويجو، وزير الدفاع الروسي، من أن أوكرانيا ربما تُقدم على التصعيد باستخدام «قنبلة قذرة»، وهي متفجرات تقليدية ممزوجة بمواد مشعة.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية أن الوزير شويجو، بحث «الوضع الآخذ في التدهور سريعًا» في اتصالات هاتفية مع نظيريه الفرنسي سيباستيان لوكورنو، والتركي خلوصي أكار.
قنبلة قذرة
وقال شويجو: إن أوكرانيا ربما تُقدم على التصعيد باستخدام «قنبلة قذرة».
من ناحيتها، نفت أوكرانيا، أمس الأحد، التخطيط لاستخدام «قنبلة قذرة» ضد القوات الروسية بعدما اتهمها وزير الدفاع الروسي بأنها تعتزم اللجوء إلى هذا السلاح خلال مشاورات هاتفية مع نظرائه، الأمريكي والفرنسي والتركي والبريطاني.
وقال دميترو كوليبا، وزير الخارجية الأوكراني، عبر مواقع التواصل الاجتماعي: إن «اكاذيب روسيا حول عزم أوكرانيا على استخدام (قنبلة قذرة)، خطيرة».
وتحدث سيرجي شويجو، هاتفيًا، مع نظيريه الفرنسي سيباستيان لوكورنو، والتركي خلوصي أكار، لمناقشة النزاع في أوكرانيا، وفق ما أعلنت وزارة الدفاع الروسية.
وأثناء المحادثة مع لوكورنو، شجب الوزير الروسي الوضع في أوكرانيا الذي يتجه إلى مزيد من التصعيد الذي لا يمكن السيطرة عليه.
الدفاع الروسية
وفي وقت لاحق، أمس الأحد، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن شويجو أجرى مكالمة هاتفية مع نظيره التركي خلوصي أكار.
وأعرب الوزير الروسي لنظيريه الفرنسي والتركي، عن مخاوفه المتعلقة بالاستفزازات المحتملة من جانب أوكرانيا باستعمال (قنبلة قذرة)».
من جهة أخرى، وفي هجوم روسي تقليدي، أمس الأحد، دمرت ضربة صاروخية الطابق العلوي من مبنى سكني في ميكولايف، ما أدى إلى تطاير الشظايا والحطام إلى ساحة ومبانٍ مجاورة تضررت نوافذها وجدرانها، ولم ترد أنباء عن سقوط قتلى.
القوات الأوكرانية
وتقع ميكولايف، التي تشتهر ببناء السفن، على بعد نحو 35 كيلومترًا شمال غربي خط المواجهة المؤدي إلى خيرسون المحتلة، وهي المنطقة الجنوبية التي كانت هدفًا لهجوم كبير من القوات الأوكرانية لاستعادة الأراضي التي سيطرت عليها روسيا بعد فترة وجيزة من العملية العسكرية في 24 فبراير.
وقال حاكم المنطقة، فيتالي كيم، عبر تطبيق «تيليجرام»: إن أوكرانيا أسقطت 14 طائرة مُسيَّرة انتحارية روسية، فوق ميكولايف خلال الليل.
وتم تصميم الطائرات المُسيرة لتنفجر عند الارتطام، وأضرَّ هذا الطراز من الطائرات بالبنية التحتية للطاقة في أوكرانيا هذا الشهر.
