رئيس التحرير
عصام كامل

يارا وحبيبة ومحمد.. حكاية عائلة نجحت في تدريب الخيول على الرقص بالدقهلية | فيديو

الثلاثي المرح وحكايتهم
الثلاثي المرح وحكايتهم مع ركوب وترويض الخيل في الدقهلية

علموا أولادكم السباحة والرماية وركوب الخيل.. هكذا حرص العرب قديما على تعليم أبنائهم ركوب الخيل والفروسية، وفي محافظة الدقهلية امتهنت عائلة مهنة تربية الخيول وترويضها على الرقص في حفلات الزفاف وغيرها من الاحتفالات والمناسبات.

الثلاثي المرح وحكايتهم مع ركوب وترويض الخيل في الدقهلية 

التقت “فيتو “ بالأشقاء الثلاثة ” يارا وحبيبة ومحمد ” الثلاثي المرح، البارعين في ترويض  الخيول والرقص بها.

الثلاثي المرح وحكايتهم مع ركوب وترويض الخيل في الدقهلية 

ورصدت فيتو قيام الأشقاء الثلاثة بترويض الخيول والرقص بها الأفراح الشعبية بالدقهلية. 

الثلاثي المرح وحكايتهم مع ركوب وترويض الخيل في الدقهلية 
الثلاثي المرح وحكايتهم مع ركوب وترويض الخيل في الدقهلية 

يارا محمد زيوطة بنت المنزلة قالت إنها تعلمت ركوب الخيل وعمرها 10 سنوات، وأشارت إلى أنها تشارك في الاحتفالات والرقص بالمزمار والغناء. 

الثلاثي المرح وحكايتهم مع ركوب وترويض الخيل في الدقهلية 

كما قالت يارا: اعشق الخيل وكل حصان يعرف اسمه مثل بيانو ويسرا واشرقت وجومانا وكارما وهناك لغة خاصة بيننا من الالفاظ والاشارات.

الثلاثي المرح وحكايتهم مع ركوب وترويض الخيل في الدقهلية 

و تابعت يارا:"تعرضت للعديد من الانتقادات ولكن  لم أعطى لها بالا ومضيت قدما فى هوايتى التى أعشقها والخيل الذي طالما أحببته"، مشيرة إلى قيامها بتربية الخيل مع والدها وهى مهنة والدها التي لا يعرف غيرها وتوارثها أبا عن جد، مؤكدة أنهم ليسو أصحاب ترف أو أغنياء بل هى هواية ومهنة في الوقت ذاته.

الثلاثي المرح وحكايتهم مع ركوب وترويض الخيل في الدقهلية 

والتقطت حبيبة محمد زيوطة طالبة بالصف الخامس الابتدائي ١٠ سنوات شقيقة يارا أطراف الحديث لتؤكد عشقها لترويض الخيل وأن سعادتهم بفرحة والدهم تطغى على أي انتقاد.

وقال الأب ويدعى محمد زيوطة، أنه ورث المهنة عن والده حيث كان والده يعمل في تجارة الخيل، بينما هو أحب ترويض الخيل والرقص معه عن التجارة، واستمر في تربية الخيول لمدة 35 عاما دون أن يتوقع أن يرزقه الله بعشق أطفاله للخيل والفروسية، مشيرا إلى أنه توقف عن ممارسة الرقص بالخيل لسنوات بسبب تعرضه لوعكة صحية، لكن أطفاله كانوا سببا في عودته مرة أخرى للخيل، خاصة "يارا" لطلبها المستمر ركوب الخيل.

الجريدة الرسمية