تحديث الصناعة: بناء شراكة مع مشروع قوى عاملة مصر يساهم فى بناء القدرات

أكد المهندس محمد عبد الكريم المدير التنفيذي لمركز تحديث الصناعة أن بناء شراكة مع مشروع قوى عاملة مصر، المُمول من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية من شأنه بناء قدرات القوى العاملة المصرية وفقًا للمعايير الدولية. 

وقال عبد الكريم إن هذا يساهم في توفير خدمات تطوير الأعمال وتحسين استراتيجيات الموارد البشرية وتوفير العمالة الماهرة للشركات والمصانع المُسجلة لدي مركز تحديث الصناعة.

جاء ذلك خلال اجتماعه مع المشاركين في ورشة العمل التى ينظمها مركز تحديث الصناعة حيث انطلقت فعاليات برنامج تدريب وبناء قدرات خبراء مركز تحديث الصناعة المشاركين ببرنامج "تحسين استراتيجيات الموارد البشرية في مؤسسات القطاع الخاص –  3R" ضمن مشروع قوى عاملة مصر(Workforce Egypt)  المُمول من قبل الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية.

ويتضمن المشروع برنامج الـ 3R للتوظيف، وإعادة التدريب، وإستبقاء العمالة بتوفير الخبراء المتخصصين في مجال الموارد البشرية للعمل مع قسم الموارد البشرية بهدف إجراء تقييم مواطن القوة، ونقاط الضعف، والفرص، والتهديدات وتحديد معدل دوران العمالة وتطوير خطة عمل مناسبة في ضوء نتائج التقييم وتطوير أهداف استراتيجية وتوفير المدخلات المناسبة، وخطة عمل والإطار الزمني لتحقيق أهداف البرنامج.

وتستمر فعاليات ورشة العمل لمدة 5 أيام يتعرف من خلالها المشاركين على أهداف مشروع تحسين القوي العاملة وتعزيز المهارات وكيفية اعداد الخطط الاستراتيجية للمنشآت والرؤية والمهمة والأهداف الاستراتيجية وآليات التوظيف والاستقطاب وكيفية اجراء انواع المقابلات الشخصية بناءً على الجدارات المهنية وتقييم الاحتياجات التدريبية ووضع خطط التدريب واستبقاء العاملين وأسباب تسرب العمالة وطرق الاحتفاظ بالعاملين.

ويستهدف التدريب دعم وتعزيز مؤسسات القطاع الخاص وبناء قدراتها لتحسين استراتيجيات الموارد البشرية ومن ثم التوظيف والتدريب والاستبقاء على العمالة، وسد الفجوة بالمهارات وتقليص معدلات دوران العمالة.

 ويعمل مركز تحديث الصناعة على تعزيز القيمة المضافة للمنتجات الصناعية المصرية بما يسهم فى تعزيز تنافسية هذه المنتجات في، موضحًا أن تعزيز تنافسية المنتج تعنى زيادة قدرته على النفاذ إلى الأسواق الخارجية، ومن ثم زيادة الصادرات المصرية إلى الخارج.

ويولي تحديث الصناعة أهمية كبيرة لتنمية التكتلات الصناعية، والعمل على زيادة أساسيات التصدير، لدفع معدلات أداء الاقتصاد، حيث إن الاقتصادات الناشئة قامت على فكرة التكتلات الصناعية.