رئيس التحرير
عصام كامل

تفريغ كاميرات المراقبة بمحيط العثور على طفل حديث الولادة ببولاق الدكرور

العثور على جثة طفل
العثور على جثة طفل حديث الولادة

طلبت نيابة الجيزة تفريغ كاميرات المراقبة بمحيط العثور على طفل حديث الولادة ملقى في أحد الشوارع بمنطقة بولاق الدكرور لتفريغها وتحديد هُوية مرتكبي الجريمة.

كما طلبت النيابة تحريات الأجهزة الأمنية حول العثور على جثة طفل حديث الولادة ملقاة في الشارع ببولاق الدكرور، وطلبت النيابة الاستماع لأقوال المبلغين في الواقعة للوقوف على أسباب وملابسات الحادث. 

تلقي قسم شرطة بولاق الدكرور إخطارا من غرفة النجدة بالعثور علي جثة طفل ملقاة في الشارع، علي الفور انتقل رجال المباحث لمكان الحادث، وبالفحص تبين وجود جثة طفل حديث الولادة ملقاة بالطريق.

تحرر المحضر اللازم، وتكثف المباحث جهودها للوقوف على ملابسات الواقعة وملابساتها. 

 

الطب الشرعي

ويعتبر الطب الشرعي هو حلقة الوصل بين الطب والقانون، وذلك لتحقيق العدالة بكشف الحقائق مصحوبة بالأدلة الشرعية.

فالطبيب الشرعي في نظر القضاء هو خبير مكلف بإبداء رأيه حول القضية التي يوجد بها ضحية سواء حيا أو ميتا.

وأغلب النتائج التي يستخلصها الطبيب الشرعي قائمة على مبدأ المعاينة والفحص مثل معاينة ضحايا الضرب العمديين، ضحايا الجروح الخاطئة، ومعاينة أعمال العنف من جروح أو وجود آلات حادة بمكان وجود الجثة، ورفع الجثة وتشريحها بأمر من النيابة العامة.

كما ان الطبيب الشرعي لا يعمل بشكل منفصل وإنما يعمل وسط مجموعة تضم فريقا مهمته فحص مكان الجريمة، وفريقا آخر لفحص البصمات، وضباط المباحث وغيرهم، وقد يتعلق مفتاح الجريمة بخدش ظفري يلاحظه الطبيب الشرعي، أو عقب سيجارة يلتقطه ويحل لغز الجريمة من خلال تحليل الـDNA أو بقعة دم.

وهناك الكثير من القضايا والوقائع يقف فيها الطب الشرعي حائرا أمامها، لأن هناك قضايا يتعين على الطب الشرعي بها معرفة كيفية الوفاة، وليس طبيعتها من عدمه.

ولا يقتصر دور الطب الشرعي على تشريح الجثث أو التعامل الدائم مع الجرائم، ولكنهم يتولون الكشف على المصابين في حوادث مختلفة لبيان مدى شفائهم من الإصابات، وما إذا كانت الإصابة ستسبب عاهة مستديمة، مع تقدير نسبة العاهة أو العجز الناتج عنها.

وفي القضايا الأخلاقية يقوم الطبيب الشرعي بالكشف الظاهري والصفة التشريعية للجثث في حالات الوفيات الجنائية إلى جانب تقدير الأعمار، وكذلك إبداء الرأي في قضايا الوفاة الناتجة عن الأخطاء الطبية.

وفي حالة وجود أخطاء في تقرير الطب الشرعي وعدم توافقها مع ماديات الواقعة وأدلتها "كأقوال شهود الإثبات واعترافات المتهم" فإن القاضي يقوم باستبعاد التقرير أو ينتدب لجنة تتكون من عدد من الأطباء الشرعيين لمناقشة التقرير الطبي الخاص بالمجني عليهم.

الجريدة الرسمية