رئيس التحرير
عصام كامل

رقية أنور السادات تكشف سر الرقم 6 في حياة والدها

الرئيس الراحل أنور
الرئيس الراحل أنور السادات

كشفت رقية أنور السادات سر الرقم ٦ فى حياة والدها الرئيس الراحل أنور السادات لافتة إلى أن الرقم‭ ‬‮ ٦ ‬‭ ‬يمثل‭ ‬الكثير‭ ‬لأنور‭ ‬السادات؛‭ ‬نظرا‭ ‬للأحداث‭ ‬التي‭ ‬حدثت‭ ‬فيما‭ ‬يخص‭ ‬هذا‭ ‬الرقم.


ومنها‭ ‬السادس‭ ‬من‭ ‬أكتوبر‭ ‬والدي‭ ‬أيضًا‭ ‬التحق بالكلية الحربية عام ١٩٣٦، وتم‭ ‬اغتياله‭ ‬في‭ ‬السادس‭ ‬من‭ ‬أكتوبر،‭ ‬بالتالى‭ ‬الرقم‭ ‬‮٦‬‭ ‬يمثل‭ ‬الكثير‭ ‬فى‭ ‬حياة‭ ‬أنور‭ ‬السادات‭.‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬

 

حرب ٦ أكتوبر

وفي تصريحات لها قالت رقية أنور السادات نجلة الرئيس الراحل أنور السادات: "عشت مع والدي أربعين عاما نظرا لكوني البنت الكبرى له، ومرَّ حاليا ٤٠ عاما على وفاته فارقنى لكنه موجود معي بروحه وأحيي ذكراه باستمرار.

 

ذكريات أنور السادات

وأضافت رقية السادات: أنا البنت الكبرى لأنور السادات وكما كان مخليني مسؤولة عن إخواتي الصغيرين، وفي حال وقوع خطأ منهم أعاقب أنا على هذا الخطأ نظرًا لأنى لم أكن قاسية لذلك أعاقب أنا على خطأ إخوتي.

 

واستكملت رقية: لم يكن يضربنى أبدا على الخطأ لم يمد يده على أى منا لكن حديثه كان أشد من الضرب إخوتي بداية من لبنى ونهى وجيهان وجمال أيضا كنت مسؤولة عنهم نظرا لانى الكبرى وهم سيقلدونني في أفعالي كنا 6 إخوات بنات وجمال أخي، الثلاثة الكبار والثلاثة الصغار وجمال أخي.

 

حرب السادس من أكتوبر

وفي تصريحات سابقة كشفت رقية أنور السادات عن آخر مكالمة مع والدها الرئيس الراحل أنور السادات قبل اغتياله وقالت: "حدثته هاتفيا قبل العرض كان لدى مشكلة عائلية فقلت له نريد تصفية هذا الأمر يا بابا بعد العرض سآتي إليك لكي ننهي هذا الأمر".

وأضافت رقية السادات فى تصريح خاص لـ"فيتو": "قال لى يا راقية - حسبما كان يناديها - يا بنتى سأنتهى من العرض وسأذهب إلى وادى الراحلة، وتأتى معى.. فقلت له: مش ينفع يا بابا آجي مع حضرتك.. فقال لى تعالى: بس معايا.. اسمعينى.. سنذهب لقراءة الفاتحة لعمك عاطف بميت أبو الكوم ثم نذهب إلى وادى الراحة.. قلت له يا بابا: مش هقدر أسيب الأولاد لوحدهم يوم العيد".

 

حرب أكتوبر المجيدة

واستكملت رقية السادات: “رد علي وقال: خلاص يا راقية يا بنتى نبقى بعد ما آجى.. بس عاوز أقولك حاجة يا بنتى.. كان بيسمينى راقية..  قلت له هشوف العرض فى التلفزيون قالى لى: سجلى العرض قلت له: ليه يا بابا قال لى هيبقى فى مفاجآت يا بنتى قلت له مفاجآت إيه يا بابا سلاح ولا ذخيرة ولا إيه قال لى لما تسجليه هتعرفى”.

وتابعت نجلة السادات: “كنت أسجل وأتفرج وتفاجأت وشوفت المنظر.. شوفت قتله على الشاشة لم أكن أعلم أنه مات افتكرت أنه اتعور وحتى أشرف ابنى رأى قتل جده بعينه كان متواجدا بالمنصة وكان كل عام يذهب معه.. كان السادات لديه الأحفاد مهمة للغاية”.

الجريدة الرسمية