رئيس التحرير
عصام كامل

كل ما تريد معرفته عن جهود إنتاج الأطراف الصناعية والأجهزة التعويضية في مصر تنفيذا لتكليفات السيسي

الرئيس عبد الفتاح
الرئيس عبد الفتاح السيسي

تابع الرئيس عبد الفتاح السيسي  جهود توطين صناعة الأطراف الصناعية والأجهزة التعويضية لذوي القدرات الخاصة وذلك خلال اجتماع الرئيس عبد الفتاح السيسي مؤخرا مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة والسكان، ونيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، والدكتور محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة والوقاية، واللواء طبيب بهاء الدين زيدان رئيس مجلس إدارة الهيئة المصرية للشراء الموحد، واللواء السيد الغالي رئيس مجلس إدارة صندوق تكريم الشهداء، واللواء طبيب عيد محمود مستشار وزير الدفاع للتعليم الطبي والأجهزة التعويضية، واللواء محمد علي نائب مدير إدارة البحوث الفنية والتطوير للقوات المسلحة".

ونرصد أبرز الجهود لإنشاء مجمع صناعي للأجهزة التعويضية


- وجه الرئيس ببدء إنشاء مجمعًا صناعيًا متكاملًا لتوطين إنتاج الأطراف الصناعية والأجهزة التعويضية لذوي القدرات الخاصة، بالتعاون مع الشركات الأجنبية العريقة في هذا المجال، وذلك لدعم المواطنين من ذوي الاحتياجات الخاصة ومساعدتهم على الحياة اليومية بشكل طبيعي.

- كما وجه كذلك بالتوسع فى تهيئة مرافق الدولة للتعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة طبقًا للأكواد العالمية في هذا المجال.


- تابع الرئيس جهود الدولة من خلال كافة الأجهزة المعنية المختلفة لوضع تصور شامل لإنشاء مجمع صناعي شامل للأطراف الصناعية والأجهزة التعويضية في مصر، وذلك وفقًا لأحدث المعايير التكنولوجية والطبية الدولية، حيث تم عرض نتائج الاتصالات التي تمت مع مختلف الشركات العالمية، فضلًا الزيارات الميدانية الخارجية للاطلاع على أحدث الإمكانات في هذا المجال سعيًا نحو إقامة المجمع، من خلال عدة محاور رئيسية أهمها إنتاج مكونات عالية الجودة، ونقل التكنولوجيا، وتوطين الصناعة، وتعزيز البحث العلمي والتطوير، أخذًا في الاعتبار أن المجمع من المقرر أن يشتمل على مجموعة من المصانع المتخصصة في إنتاج مكونات الأطراف الصناعية، وأجهزة الشلل والجبائر، والمواد سابقة التصنيع، والكراسي المتحركة ومساعدات الحركة، والأحذية الطبية، ومنتجات السيليكون.


- وجه الرئيس بالاهتمام بتأهيل الكوادر البشرية، وتدقيق قواعد البيانات الخاصة بأعداد المستفيدين وحجم الطلب المحلي، وكذلك بحث فرص إشراك القطاع الخاص المصري من ذوي الخبرة في هذا المجال

- تتابع القيادة السياسية عن كثب الموقف التنفيذي لإنشاء مجمع صناعي للأجهزة التعويضية ونقل التكنولوجيا وامتلاك القدرة الوطنية للتصنيع وتوفير برامج التأهيل للتدريب على استخدام تلك الأطراف وفقًا لأحدث المعايير الدولية وتحقيق الهدف المنشود بتقديم حزمة موحدة ومتكاملة من الخدمات الطبية عالية المستوى للمواطنين من ذوي الإعاقة الحركية


- وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي مؤخرا بتكامل جهود جميع الجهات المعنية بالدولة وبالاستعانة بالخبرات الأجنبية المتميزة في هذا المجال، وذلك لنقل التكنولوجيا وامتلاك القدرة الوطنية للتصنيع والإنتاج باستخدام أفضل الخامات العالمية للحصول على منتج عالي الجودة في إطار المنظومة الجديدة لإنتاج الأطراف الصناعية في مصر، وتوفير برامج التأهيل للتدريب على استخدام تلك الأطراف وفقًا لأحدث المعايير الدولية، بما يساعد على تحقيق الهدف المنشود بتقديم حزمة موحدة ومتكاملة من الخدمات الطبية عالية المستوى للمواطنين من ذوي الإعاقة الحركية على أساس علمي سليم، سعيًا نحو رفع المعاناة عنهم، وتمكينهم وتوظيف قدراتهم على الوجه الأمثل، ومساعدتهم على الاندماج في جميع المجالات داخل المجتمع.

- كما وجه الرئيس بإعداد قاعدة بيانات شاملة لتدقيق حصر أعداد الأشخاص ذوي الإعاقة الحركية على مستوى الجمهورية، فضلًا عن إدماج التخصصات الأكاديمية المتعلقة بالأجهزة التعويضية والعلاج الطبيعي في مناهج الكليات العلمية الحديثة التي أنشأتها الدولة مؤخرًا في إطار سلسلة الجامعات الجديدة، بهدف تكوين حاضنة تكنولوجية تسخر لصالح المجمع الصناعي المزمع إنشائه لإنتاج الأطراف الصناعية.

- اطلع الرئيس في هذا الإطار على الجهود الحالية من قبل الجهات المختصة لإنشاء مجمع صناعي شامل للأطراف الصناعية والأجهزة التعويضية ومساعدات الحركة بالتعاون مع الخبرة الدولية وكبرى الشركات العالمية، فضلًا عما تم التوصل إليه عن طريق اللجان الفنية المتخصصة في هذا الشأن، وذلك بهدف إقامة منظومة متكاملة الجوانب لإنتاج الأطراف الصناعية في مصر.

- كما تم استعراض التعاون والتنسيق الجاري بين مختلف الجهات المعنية لدراسة أعداد الأشخاص ذوي الإعاقات الحركية والكميات المستهدف إنتاجها من الأطراف الصناعية، إلى جانب حصر كافة مكونات المنظومة من مصانع وورش محلية للصناعات المغذية، وكوادر طبية وعمالة فنية، فضلًا عن عرض المعايير الدولية والمواصفات الفنية والطبية اللازمة للتصنيع والاستخدام.


- هناك دراسة لتعليم صناعة الإطراف الصناعية فى الجامعات حتى تتمكن الدولة من توطين الصناعة بمصر. 

- سيكون هناك ميكنة وحوكمة لأسعار الأطراف الصناعية بمصر وعدم تعرض المواطنين للنصب من قبل جهات مجهولة تؤدى إلى بيع أطراف صناعية من الممكن تزيد ألمهم وليس علاجهم

- الجهاز المركزى يجرى مسح كامل لذوى الإعاقة، والتقرير كشف إن مصر وصلت إلى 11 مليون مواطن من ذوى الإعاقة مصنفة شديدة وخفيفة وبسيطة، والإعاقة الحركية تتخطى 1.5 مليون مواطن من ذوى الإعاقة تقديريا

-  المطالبة بتسجيل أى مواطن من ذوى الإعاقة فى قاعدة البيانات حتى يصل على مستحقاته.

- المنظومة تهدف لتوفير أطراف صناعية وأجهزة تعويضية ذات جودة عالمية ومواصفات فنية عالية مع توفير برامج التأهيل للتدريب على استخدام تلك الأطراف، وذلك لتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة الحركية وتوظيف قدراتهم على الوجه الأقصى والدمج في التعليم والعمل والمجتمع بأكمله فضلا عن أن الفئة المستهدفة تتمثل فيمن لديهم بتر في أحد الأطراف أو أكثر من طرف، كما يقدم المشروع أجهزة مساعدة مثل الكراسي المتحركة وأجهزة الشلل النصفي أو الدماغي أو الرباعي وأجهزة أخري.


- يستهدف المشروع إنتاج متوسط مليون طرف صناعي على مدار 5 سنوات بمعدل 200 ألف طرف سنويا، للأشخاص ذوي الإعاقة من الفئات الأولى بالرعاية بأسعار ميسرة مع تقديم تسهيلات في السداد من خلال بنك ناصر الاجتماعي  كما يستهدف المشروع تقديم خدمات تأهيلية لاستخدام الأطراف وخدمات ما بعد البيع للأشخاص ذوي الإعاقة، بالإضافة إلى توفير مصنع مركزي مجهز بأحدث التكنولوجيا في مركز التأهيل والعلاح الطبيعي التابع للقوات المسلحة لإنتاج الأطراف الصناعية بأحدث معايير الجودة مع إضافة مراكز متابعة وصيانة.

الجريدة الرسمية