رئيس التحرير
عصام كامل

سويلم يبحث مع البنك الأفريقي حشد التمويل لمراحل مشروع الممر الملاحي بين بحيرة فيكتوريا والبحر المتوسط

فيتو

استقبل الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والري، اوسيارد شاندا مدير إدارة المياه بالبنك الأفريقي والوفد المرافق لسيادته، لبحث مجالات التعاون المشترك بين الوزارة والبنك الأفريقى، وذلك بحضور المهندس محمد صالح رئيس هيئة الصرف، والدكتورة ايمان سيد رئيس قطاع التخطيط، والدكتور إبراهيم محمود رئيس قطاع تطوير الري، والمهندسة مروة خطاب بقطاع مياه النيل، والمهندس محمد عمر مكرم معاون الوزير للمشروعات الكبرى، والمهندس عبد الرحيم يحيى معاون الوزير للتعاون الإقليمي.

وأشار الدكتور سويلم للتحديات العديدة التى تواجه قطاع المياه فى مصر مثل محدودية الموارد المائية والتأثيرات السلبية للتغيرات المناخية، مستعرضا مجهودات الوزارة في التعامل مع هذه التحديات من خلال تنفيذ العديد من المشروعات فى مجال إعادة إستخدام المياه وتأهيل المنشآت المائية وحماية الشواطئ والحماية من أخطار السيول.

كما استعرض وزير الري الترتيبات الجارية لتنظيم إسبوع القاهرة الخامس للمياه وفعاليات المياه ضمن قمة المناخ COP27، ومبادرة التكيف مع التغيرات المناخية في قطاع المياه والتى ستطلقها مصر خلال المؤتمر، متوجها بالدعوة للبنك الأفريقى لدعم هذه المبادرة خاصة وأن البنك الأفريقي يعد أحد أكبر المؤسسات التمويلية فى إفريقيا.

وتم خلال اللقاء استعراض مجالات التعاون السابقة بين الوزارة والبنك الأفريقى مثل دراسة جدوى وبناء القدرات في إستخدام الطاقة المتجددة في الري بثلاث مناطق تجريبية بوادي النطرون وغرب المنيا والفرافرة، ودراسات الجدوى الإقتصادية وتقييم الآثار البيئية لإنشاء قناطر زفتى، والخطة الإستراتيجية لإحلال وتجديد المنشآت الهيدروليكية على نهر النيل والتى شملت ١٥٣ منشأة، بالإضافة للتباحث حول الموقف التنفيذي للبرنامج القومى الثالث للصرف الجاري العمل فيه حاليا.

كما تم مناقشة التعاون المستقبلي بين الجانبين في استكمال الدراسات البحثية عن الإدارة المتكاملة للموارد المائية على ترعتي الإسماعيلية والنوبارية.

كما تم استعراض آخر المستجدات حول مشروع الممر الملاحي بين بحيرة فيكتوريا والبحر المتوسط وجهود حشد التمويل للمراحل المختلفة للمشروع، والذي يهدف لتطوير حركة التجارة بين دول حوض النيل ودول العالم من خلال البحر المتوسط، ويفتح آفاق التكامل في كافة المجالات بين دول حوض النيل، خاصة أن النقل النهري يُعد من أفضل الوسائل القادرة علي نقل البضائع بتكلفة منخفضة واستهلاك أقل للطاقة بالشكل الذى يخدم أهداف التحول الأخضر، من خلال دوره الإيجابي في خفض الانبعاثات الحرارية والكربونية وزيادة الاعتماد على النقل النهري والذى يُعد مصدرا نظيفا للنقل وغير ملوث للبيئة.

وتم مناقشة استراتيجية البنك الأفريقى للفترة (٢٠٢٢ - ٢٠٢٦) والتى تشتمل على العديد من المحاور المعنية بقطاع المياه مثل زيادة كفاءة استخدام المياه وزيادة العائد من وحدة المياه والتوسع فى مشروعات الحماية من أخطار السيول وحصاد الأمطار وحماية الشواطئ ومشروعات الصرف المغطى.

الجريدة الرسمية