رئيس التحرير
عصام كامل

محافظ شمال سيناء: نخوض حربا للتنمية ونعمل على توطين ٣ ملايين فرد في سيناء

محافظ شمال سيناء
محافظ شمال سيناء

قال الدكتور محمد عبد الفضيل شوشة محافظ شمال سيناء: نخوض حربا للتنمية في سيناء شملت البنية التحتية والإنسان، ونعمل على توطين ٣ ملايين شخص في سيناء.


وأعلن المحافظ في تصريحات صحفية أن سيناء كانت على مدار التاريخ هى حائط الصد الأول في الجهة الشمالية الشرقية لمصر، ورمالها هى الذهب في وجهة نظر أهلها، وصحاريها الممتدة تتحول الى جنة في الأرض بمجرد أن تصلها يد التعمير، وطبيعتها الساحرة تجذب القلوب والعيون.


وأضاف المحافظ أنه خلال ٨ سنوات متواصلة سعت الدولة فيها بكافة جهودها الى تنمية سيناء في حرب للتنمية بالتوازى مع حرب القوات المسلحة المستمرة والتى نجحت في دحض الإرهاب واقتصاص جذوره على مدار السنوات الماضية مما أدى الى عودة المواطنين الى منازلهم في قرى رفح والشيخ زويد.


وأوضح محافظ شمال سيناء أن الدولة اتخذت منذ سنوات قرارا بخوض حربين في سيناء: الأولى ضد معاقل الإرهاب للقضاء عليه واجتذاذ جذور، والثانية حرب للتنمية الحقيقة التى تعمل على التنمية المجتمعية بتنمية الإنسان وتوفير حياة كريمة له إلى جانب رفع البنية التحتية في شمال سيناء بالكامل بدءا من الكهرباء ومياه الشرب والاسكان والمدارس ومراكز الشباب والوحدات الصحية والاجتماعية حتى المسارح وقصور الثقافة.


وأشار المحافظ الى أن الدولة بدأت بالفعل في اقامة العديد من المشروعات على رأسها التجمعات الزراعية في مركزى الحسنة ونخل بوسط سيناء ومشروعات صناعية في المناطق الصناعية الأربعة، وهي: منطقة الصناعات الثقيلة ببغداد في وسط سيناء ومنطقة الصناعات الحرفية في العريش ومنطقة الصناعات المتعددة فى بئر العبد ومنطقة الصناعات الغذائية في رفح.


وكان التعليم من أولى مشروعات الدولة بالتزامن مع انطلاق الدراسة على اعتبار أن التعليم هو أولى قنوات التنمية، وعليه اتخذت الدولة قرارا بإنشاء مدراس جديدة وتطوير ورفع كفاءة كافة المدارس التى تعرضت للتدمير على يد الارهاب الغاشم خلال السنوات الماضية خاصة في مدينة الشيخ زويد، ولقد أنفقت الدولة أكثر من ٢٤٠ مليون جنيها على مجال التعليم فقط حيث تم إنشاء ٢٢ مدرسة جديدة سواء انشاء كلى بالكامل أو انشاء مبانى جديدة في داخل هذه المدارس إضافة إلى صيانة ١٤ مدرسة تم استلام ٤ مدارس منها حتى الآن وجارى استلام ١٠ مدارس أخرى.


وعن تنمية الإنسان في سيناء قال المحافظ: ان تنمية الإنسان في سيناء تتم في اتجاهين: الاتجاه الدينى ويتم من خلال المساجد بإعادة الدور الحقيقى لها بعد أن نجحت العناصر التكفيرية في استغلالها خلال فترة زمنية معينة للترويج لأفكارهم السامة بتوفير خطباء من الأوقاف على وعى كاف لتوعية المواطنين أما الاتجاه الثانى فهو الجانب الثقافى، وقد تم افتتاح قصر ثقافة العريش العام الماضى لعودة النشاط الفنى والمسرحى مرة أخرى بعد توقف دام لنحو 11 عاما.


وعن القطاع الطبى قال المحافظ إن الوحدات الصحية هى أول خدمة طبية تقدم للمواطنين في شمال سيناء، ولذلك فان هناك اهتمام كبير بها اضافة الى وجود ٤ مستشفيات مركزية في مراكز شمال سيناء المختلفة وتم تطويرها، ومستشفى العريش العام الذى يعد من أكبر المستشفيات التى شهدت عمليات التطوير بعد دوره الكبير في علاج مصابى العمليات، والتى تم تقسيمها على ثلاث مراحل: انتهت المرحلة الأولى منها بتكلفة ٣٨٠ مليون جنيها وتم البدء في المرحلة الثانية.


وأضاف أنه لم يتوقف الأمر عند التطوير ورفع الكفاءة فقط، ولكنه تم توقيع بروتوكول تعاون بين كليات الطب في جامعات القاهرة والأزهر والمنصورة والزقازيق لمد شمال سيناء بأطباء على مدار الأسبوع لخدمة أهالى شمال سيناء، وبالفعل يصل الى سيناء كل اسبوع ٣٢ طبيبا وطبيبة من أساتذة الجامعات يقدمون خدمات طبية لكل أهالى سيناء.

الجريدة الرسمية