تزامنا مع أولى جلسات محاكمة سائق طريق السويس.. كيف حاول المتهم التملص من جريمته؟
تنظر محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بالتجمع الخامس، بعد قليل، أولى جلسات محاكمة المتهم «أحمد. ج. ف»، مدير إدارة التظلمات بجامعة بورسعيد «محبوس احتياطيا»، والمتهم في القضية المعروفة إعلاميًا بـ «مخمور طريق السويس».
وحاول المتهم خلال تحقيقات النيابة العامة التنصل من جريمته كالآتي:
نص أقوال المتهم
وباستجواب المتهم من قبل النيابة العامة أنكر ما نُسب إليه، وأقر بقيادة سيارته بطريقة متهورة دون إبداء سبب لذلك، وأن ماقام به بالطريق العام كانت محاولة منه للحيلولة دون ضبطه،
شهادة أدت لتورط المتهم
واستمعت النيابة العامة لأقوال أحد قائدي السيارات الأخرى، والذي شهد باعتراض المتهم طريقه واصطدامه به عمدًا، والتعدي عليهبالضرب، ونشوب مشاجرة بينهما جراء ذلك.
شهادة أمين الشرطة
كما استمعت النيابة العامة لأقوال أمين الشرطة القائم بضبط المتهم، والذي أكد عدم حمل المتهم لرخصتي القيادة والتسيير، وعثر بحوزتِهِ على قرص لعقار مخدّر ومواد كحولية.
نتيجة تحليل المخدرات
وكانت النيابة العامة تلقت يوم الخميس الموافق الثاني والعشرين من شهر سبتمبر الماضي إخـطارًا من الشرطة يُفيد ضبط أحـد الأشخـاص لقيادته سيارتَه عـلى نحو يُعرّض الآخرين للخطر، واعتراضِهِ طريق السيارات المارّة، مِمّا نتج عنهُ تلفيات بإحداها، فضًلا عن ضبط موادكحوليّة ومخدّرة بحوزتِهِ، وأفاد تقرير طبي صادر من مستشفى حكومي أنه بإجراء تحليل للمتهم فورَ ضبطه تبين تعاطيه للمخدرات، وكانذلك بالتزامن مع ما رصدته وحدة الرصد والتحليل بإدارة البيان بمكتب النائب العام لعدة مقاطع مُصوّرة تخص الواقعة، فباشرت النيابةالعامّة التحقيقات على الفور.
قرارات النيابة العامة
وعلى ذلك أمرت النيابة العامة بحبس المتهم أربعة أيام على ذمة التحقيقات، وأخذ عينة منه لتأكيد مدى تعاطيه للمواد المخدرة، كما أمرتالمحكمة المختصة بالنظر في أمر المتهم اليوم باستمرار حبسه خمسة عشر يومًا وفي النهاية أمرت النيابة بإحالة المتهم للمحاكمة الجنائيةالعاجلة.
