رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

أمن الجيزة يحل لغز العثور على عامل داخل كرتونة ثلاجة بالوراق

مديرية أمن الجيزة
مديرية أمن الجيزة

نجحت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الجيزة، فى حل لغز العثور على جثة عامل داخل كرتونة وموثقة بأربطة قماش وملفوفة بكوفرتة وبطانية بمقلب القمامة بمنطقة الوراق، وتبين أنه أثناء تواجده مع 3 من أصدقائه لتعاطي المخدرات، أصيب بهبوط حاد بالدورة الدموية ففارق الحياة، وقاموا بالقاء جثته خشية من مسائلتهم قانونيا، وتمكن رجال المباحث من ضبطهم.

 

وكشفت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الجيزة هوية جثة عثر عليها داخل كرتونة وموثقة بأربطة قماش وملفوفة بكوفرتة وبطانية بمقلب القمامة بمنطقة الوراق، حيث تبين أنه يدعى أحمد إسماعيل، عامل بمحل ملابس ومقيم بدائرة قسم شرطة المرج بمحافظة القاهرة.

 

وكشفت التحريات الأولية، أن المجنى عليه قبل اختفائه أخبر أسرته بالسفر إلى محافظة الإسكندرية للتنزه، وذلك بعد خلافات مع أسرة خطيبته التي انفصل عنها.

 

وتجرى الإدارة العامة لمباحث الجيزة تحريات مكثفة لحل لغز العثور على جثة شخص فى العقد الرابع من عمره مقتولا  داخل كرتونة ثلاجة ملقاة فى أحد الشوارع بمنطقة الوراق.

تلقت غرفة عمليات شرطة النجدة بالجيزة بلاغًا من الأهالي بالعثور على جثة شخص مقتول داخل كرتونة ثلاجة وملقاة فى أحد الشوارع بمنطقة الوراق، وانتقل رجال المباحث لمكان الواقعة.


جثة داخل كرتونة
 

وبالفحص تبين العثور على جثة شخص فى العقد الرابع من عمره مقتولا داخل كرتومة ثلاجة، وتم نقل الجثة إلى المشرحة تحت تصرف النيابة العامة.

واستمع فريق من رجال المباحث لأقوال شهود عيان للوقوف على ملابسات الواقعة وقام فريق آخر بالتحفظ على كاميرات المراقبة بمحيط الواقعة لتفريغها وتحديد هوية مرتكب الجريمة.

وكشفت التحريات أنه أثناء تواجد المتوفى مع 3 من أصدقائه لتعاطي المخدرات، أصيب بهبوط حاد بالدورة الدموية ففارق الحياة.


واضافت التحريات، أن اصدقائة قاموا بتوثيق الجثة بأربطة قماش ولفوها بكوفرتة وبطانية والقوها بمقلب القمامة خشية من مسائلتهم قانونيا.

وعقب تقنين الإجراءات تمكن رجال المباحث من ضبطهم، وبمواجهتهم إعترفوا بإلقاء الجثة خشية من مسائلتهم قانونيا.

وتحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة العامة التحقيق.
 

دور الطب الشرعي
ويعتبر الطب الشرعي هو حلقة الوصل بين الطب والقانون، وذلك لتحقيق العدالة بكشف الحقائق مصحوبة بالأدلة الشرعية.
فالطبيب الشرعي في نظر القضاء هو خبير مكلف بإبداء رأيه حول القضية التي يوجد بها ضحية سواء حيا أو ميتا.

وأغلب النتائج التي يستخلصها الطبيب الشرعي قائمة على مبدأ المعاينة والفحص مثل معاينة ضحايا الضرب العمديين، ضحايا الجروح الخاطئة، ومعاينة أعمال العنف من جروح أو وجود آلات حادة بمكان وجود الجثة، ورفع الجثة وتشريحها بأمر من النيابة العامة.

كما ان الطبيب الشرعي لا يعمل بشكل منفصل وإنما يعمل وسط مجموعة تضم فريقا مهمته فحص مكان الجريمة، وفريقا آخر لفحص البصمات، وضباط المباحث وغيرهم، وقد يتعلق مفتاح الجريمة بخدش ظفري يلاحظه الطبيب الشرعي، أو عقب سيجارة يلتقطه ويحل لغز الجريمة من خلال تحليل الـDNA أو بقعة دم.

و هناك الكثير من القضايا والوقائع يقف فيها الطب الشرعي حائرا أمامها، لأن هناك قضايا يتعين على الطب الشرعي بها معرفة كيفية الوفاة، وليس طبيعتها من عدمه.
ولا يقتصر دور الطب الشرعي على تشريح الجثث أو التعامل الدائم مع الجرائم، ولكنهم يتولون الكشف على المصابين في حوادث مختلفة لبيان مدى شفائهم من الإصابات، وما إذا كانت الإصابة ستسبب عاهة مستديمة، مع تقدير نسبة العاهة أو العجز الناتج عنها.

وفي القضايا الأخلاقية يقوم الطبيب الشرعي بالكشف الظاهري والصفة التشريعية للجثث في حالات الوفيات الجنائية إلى جانب تقدير الأعمار، وكذلك إبداء الرأي في قضايا الوفاة الناتجة عن الأخطاء الطبية.

وفي حالة وجود أخطاء في تقرير الطب الشرعي وعدم توافقها مع ماديات الواقعة وأدلتها "كأقوال شهود الإثبات واعترافات المتهم" فإن القاضي يقوم باستبعاد التقرير أو ينتدب لجنة تتكون من عدد من الأطباء الشرعيين لمناقشة التقرير الطبي الخاص بالمجني عليهم

Advertisements
الجريدة الرسمية