رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

سلاح الطبيعة يهاجم الإرهاب.. الأسود والثعابين تلتهم عناصر داعش في موزمبيق

تنظيم داعش
تنظيم داعش

كشفت تقارير إعلامية، عن مصادر رعب يعاني منها عناصر تنظيم داعش الإرهابي، في دولة موزمبيق، والتي من بينها هجمات الأسود والثعابين التي تخطف أرواح عناصر التنظيم يوميا.


هجمات الحيوانات البرية 


وقالت صحيفة التايمز البريطانية، في تقرير لها، إن قائد بالشرطة المحلية، أكد ارتفاع حصيلة قتلى تنظيم داعش جراء الهجمات التي تشنها الحيوانات البرية ضدهم.


وأوضح المسؤول الأمني في موزمبيق، أن قواتها شنت حملة عسكرية ضد تنظيم داعش، وذلك بعد هجومه على قرى بمحافظة كابو ديلجادو، وخلف قتلى بين صفوف المدنيين الأبرياء وحرق منازلهم.


وأكد برناردينو رفائيل للسكان بمنطقة كويسانجا، حيث دفنت جثامين 16 متمردا: "بعضهم لقى مصرعه بعدما أصابته الأعيرة النارية التي أطلقتها قواتنا وآخرين بسبب هجمات حيوانات مثل الثعابين، والجاموس، والأسود، وحتى التماسيح". 


ووقّعت تنزانيا وموزمبيق اتفاقيتي تعاون مشترك في "مابوتو" في إطار مواجهة التهديدات الأمنية بين الحدود التنزانية الموزمبيقية، وذلك لمكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة عبر الحدود.

 

وجاء ذلك في إطار زيارة رسمية استغرقت ثلاثة أيام تقوم بها رئيسة تنزانيا "سامية صلوحو حسن" إلى موزمبيق، مشددة على حاجة البلدين لتعزيز الأمن بسبب الحدود المشتركة الواسعة بينهما.


تعاون موزمبيق وتنزانيا 

وتعدّ موزمبيق وتنزانيا من أغنى دول العالم في الثروات الطبيعية، لاسيما "الغاز" و"الماس"، مما جعلها محطّ أنظار كثير من التنظيمات المتطرفة.

 

واكد مرصد الازهر ان  "داعش" يسعي للتمدد شمالي موزمبيق، حيث وصل إلى الحدود مع تنزانيا، وتبنى هجومًا في 14 أكتوبر 2020م، استهدف مركزًا أمنيًا في مدينة "كيتايا"، بمنطقة "متوارا"، جنوب البلاد.

ومنذ ذلك التاريخ ويسعى تنظيم "داعش" فيما أصبح يُعرف "ولاية إفريقيا الوسطى" للسيطرة على المنطقة الاستراتيجية، وأصبح نشاطه أكثر عنفًا ودمويّة، وارتكب عدة مجازر مروّعة، تسببت في مقتل مئات المواطنين ونزوح مئات الآلاف.

Advertisements
الجريدة الرسمية