رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

بسبب اللهو.. مصرع طفل سقط من الطابق الخامس في الطالبية

سقوط طفل
سقوط طفل

لقي طفل يبلغ من العمر 6 سنوات مصرعه إثر سقوطه من الطابق الخامس أثناء اللهو بنافذة الشقة بمنطقة الطالبية، وتم نقل الجثة إلى المشرحة تحت تصرف النيابة العامة.

 

وتلقى قسم شرطة الطالبية، بلاغا من الأهالي  يفيد بسقوط طفل من الطابق الخامس بأحد العقارات السكنية بشارع متفرع من شارع ترسا بدائرة القسم، وعلى الفور انتقل رجال المباحث لمكان الواقعة.


وبالفحص تبين العثور على جثة طفل يبلغ من العمر 6 سنوات مصاب بكسور وكدمات متفرقة بجسده، وتم نقل الجثة إلى المشرحة تحت تصرف النيابة العامة.


وبإجراء التحريات تبين أن الطفل سقط من الطابق الخامس أثناء لهوه فى صالة الشقة اختل توازنه وسقط على الأرض مفارقا للحياة، ورجحت التحريات عدم وجود شبهة جنائية فى الواقعة.

 

واستمع فريق من رجال المباحث لأقوال أسرة الطفل، حيث أكدت والدة الطفل أنها تركته داخل الشقة بمفرده وتوجهت الى الطبيب للكشف على نجلتها الصغيرة، وانه اثناء اللهو داخل صالة الشقة اختل توازنه بنافذة الصالة وسقط منها على الأرض مفارقا للحياة.


وتحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة العامة التحقيق.

 

الطب الشرعي
 

ويعتبر الطب الشرعي هو حلقة الوصل بين الطب والقانون، وذلك لتحقيق العدالة بكشف الحقائق مصحوبة بالأدلة الشرعية.

 

فالطبيب الشرعي في نظر القضاء هو خبير مكلف بإبداء رأيه حول القضية التي يوجد بها ضحية سواء حيا أو ميتا.

 

 

وأغلب النتائج التي يستخلصها الطبيب الشرعي قائمة على مبدأ المعاينة والفحص مثل معاينة ضحايا الضرب العمديين، ضحايا الجروح الخاطئة، ومعاينة أعمال العنف من جروح أو وجود آلات حادة بمكان وجود الجثة، ورفع الجثة وتشريحها بأمر من النيابة العامة.

كما ان الطبيب الشرعي لا يعمل بشكل منفصل وإنما يعمل وسط مجموعة تضم فريقا مهمته فحص مكان الجريمة، وفريقا آخر لفحص البصمات، وضباط المباحث وغيرهم، وقد يتعلق مفتاح الجريمة بخدش ظفري يلاحظه الطبيب الشرعي، أو عقب سيجارة يلتقطه ويحل لغز الجريمة من خلال تحليل الـDNA أو بقعة دم.

 

و هناك الكثير من القضايا والوقائع يقف فيها الطب الشرعي حائرا أمامها، لأن هناك قضايا يتعين على الطب الشرعي بها معرفة كيفية الوفاة، وليس طبيعتها من عدمه.

 

ولا يقتصر دور الطب الشرعي على تشريح الجثث أو التعامل الدائم مع الجرائم، ولكنهم يتولون الكشف على المصابين في حوادث مختلفة لبيان مدى شفائهم من الإصابات، وما إذا كانت الإصابة ستسبب عاهة مستديمة، مع تقدير نسبة العاهة أو العجز الناتج عنها.

 

وفي القضايا الأخلاقية يقوم الطبيب الشرعي بالكشف الظاهري والصفة التشريعية للجثث في حالات الوفيات الجنائية إلى جانب تقدير الأعمار، وكذلك إبداء الرأي في قضايا الوفاة الناتجة عن الأخطاء الطبية.

 

وفي حالة وجود أخطاء في تقرير الطب الشرعي وعدم توافقها مع ماديات الواقعة وأدلتها "كأقوال شهود الإثبات واعترافات المتهم" فإن القاضي يقوم باستبعاد التقرير أو ينتدب لجنة تتكون من عدد من الأطباء الشرعيين لمناقشة التقرير الطبي الخاص بالمجني عليهم.

Advertisements
الجريدة الرسمية