رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

ردًّا على قصف كردستان.. بغداد تسلم السفير الإيراني مذكرة احتجاج شديدة اللهجة

احتجاج شديدة اللهجة
احتجاج شديدة اللهجة

سلمت وزارة الخارجية العراقية، اليوم الخميس، السفير الإيراني في بغداد محمد آل صادق مذكرة احتجاج ”شديدة اللهجة“ إزاء الهجمات الصاروخية الأخيرة على إقليم كردستان.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية العراقية أحمد الصحاف في بيان إنه ”تم استدعاء السفير الإيراني في بغداد وتسليمه مذكرة احتجاج شديدة اللهجة جرّاء عمليات القصف المستمرة على مناطق في إقليم كردستان، والــذي أدّى إلـى استشهاد وإصابة عـدد مـن المدنيين العراقيين الآمنين، من ضمنهم نساء وأطفال، وما تسبّب به من ترويع للسكان، وبثّ الذعر بينهم، وتدمير للبنى التحتيّة“.

وأضاف الصحاف، أن ”رئيس دائرة الدول المجاورة إحسان العوادي، هو من سلم سفير الجمهوريَّة  الإيرانيَّة لدى العراق مُذكّرة احتجاج شديدة اللهجة، تضمّنت إدانة الحكومة العراقيَّة لهـذه الجريمة والتي مثلت استمرارا لاعتداءات القوات الإيرانيَّة على سيادة العراق وحرمـة أراضـيـه وأخـذت طابعًـا جديـدًا لا يمكـن السـكوت عنـه، تمثـل باستهداف المواطنين الآمنين داخل عمق المدن العراقيَّة“.

وأوضح أن ”وزارة الخارجية العراقية شددت في المذكرة، على رفضها لتلك الأعمال وما نجم عنها من ترويع وإرهاب المواطنين الآمنين، وطالبت الوزارة باحترام سيادة العراق والالتزام بتعهدات الجمهوريَّة الإسلاميَّة الإيرانيَّة المنصوص عليها في المواثيق الدوليَّة والابتعاد عن المنطق العسكريّ ولغة السلاح في معالجة التحديات الأمنيَّة؛ وحذرت من تداعياتها على السلم المجتمعيّ لكلا البلدين، وعلى الأمن والاستقرار الإقليميين“.

وشنت المدفعية الإيرانية،اليوم الخميس، هجمات جديدة على ناحية سيدكان شمال مدينة أربيل، دون أي خسائر بشرية أو مادية.

وأعلنت مؤسسة مكافحة الإرهاب في إقليم كردستان، أمس الأربعاء، أن الحرس الثوري الإيراني شن هجومًا صاروخيًّا على الإقليم عبر أربع مراحل؛ ما خلف 13 قتيلا و58 جريحًا، من خلال إطلاق أكثر من 70 صاروخًا بالستيًّا من طراز فاتح وطائرات مسيرة مفخخة من داخل الأراضي الإيرانية.

Advertisements
الجريدة الرسمية