رئيس التحرير
عصام كامل

رئيس القومي للبحوث: المركز يهدف لرفع المستوى الوطنى للعلوم ونشر المعرفة

زيارة رئيس منظمة
زيارة رئيس منظمة الملكية الفكرية

 استقبل اليوم الدكتور محمد محمود هاشم رئيس المركز القومى للبحوث  بمقر المركز دارن تانج المدير العام للمنظمة الدولية للملكية الفكرية WIPO  وذلك بحضور الدكتور محمود صقر رئيس أكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا والدكتور عمرو فاروق نائب رئيس الاكاديمية والدكتور جينا الفقى  المشرف على قطاع العلاقات العلمية والثقافية بأكاديمية البحث العلمى.


و حضر من جانب المنظمة حسن كليب نائب المدير العام لقطاع التنمية الجهوية والوطنية  بالمنظمة، شيرين جريس، مسئولة إدارة البرامج وحق المؤلف والصناعات الإبداعية  و دينا إبراهيم، مسؤولة البرامج بقطاع التنمية الإقليمية والوطنية بالمنظمة وعمداء المعاهد بالمركز القومى للبحوث.

وخلال الزيارة، قدم الدكتور محمد محمود هاشم عرضًا تفصيليًّا حول المركز القومي للبحوث، ونشأته، ورؤية المركز كبيت خبرة للبحث العلمي والابتكار قادر على المنافسة العالمية، مشيرًا إلى أنه يعد أكبر المراكز البحثية، وأحد مفاتيح قطاع الخدمات والإنتاج، فضلًا عن أنه يهدف إلى رفع المستوى الوطنى للعلوم ونشر المعرفة، موضحًا أنه يضم (4100) عضو هيئة بحوث، وكذا يضم (10) مبانى بحثية، بالإضافة إلى (14) معهدًا و(6) مراكز تميز، فضلًا عن إطلاق شركة المركز القومى للبحوث للمنتجات الابتكارية.
 

وأشار هاشم إلى المشروعات البحثية للمركز، التي تسهم فى مجال الزراعة والغذاء، والصناعات الاستراتيجية، والتكنولوجيات البازغة والعلوم المستقبلية، والخدمة المجتمعية، فضلًا عن المساهمة فى المجمعات التعليمية والابتكارية فى الأقاليم المختلفة بالقطر المصرى، مضيفًا أن المركز يعتبر الأول فى براءات الاختراع والتى تصل إلى (200) براءة اختراع منذ نشأته، كما حصل على (20) جائزة دولة العام الماضي،، وفي عام 2022، ووفقًا لتصنيف سيماجو، احتل المركز المرتبة الأولى بين مراكز منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
 

وأكد دارن تانغ، مدير عام المنظمة العالمية للملكية الفكرية قى كلمته  على حرص المنظمة على دعم مصر فى مجال حقوق الملكية الفكرية بما يسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة للدولة (رؤية مصر 2030)، وخاصة الجامعات والمؤسسات البحثية المصرية، مشيرًا إلى أن الاقتصاد المصري يعتمد على الأصول غير المرئية، مشيدًا بالحضارة المصرية التى تعود إلى آلاف السنين وعلاقتها بالأصول غير الملموسة، والتى أدركت أهمية القوى الناعمة، مثمنًا الدور الذى تقوم به المؤسسات البحثية المصرية فى تطوير ودعم البحث العلمي والابتكار، ودعم الباحثين لتنفيذ أفكارهم الإبداعية وتحويلها إلى منتجات وتسويقها، فضلًا عن التواصل مع الشركات، ومواكبة احتياجات سوق العمل.
 

وأضاف تانغ أن الشباب فى مصر يمثلون نسبة 60% من السكان، مشيرًا إلى تميز الشباب المصري بالإبداع والابتكار، مؤكدًا دعمه للشركات الناشئة، ورواد الأعمال فى مصر، موضحًا أنه فى يونيو الماضي تم عقد اتفاقية مع 22 جامعة مصرية؛ لتطوير سياسات الملكية الفكرية، مما يؤدى إلى تحسين مخرجات العملية التعليمية، لافتًا إلى تحسين مخرجات التعليم العالي والبحث العلمي فى (7) مؤسسات؛ بهدف خلق أهداف محددة لهذه المؤسسات التعليمية، مؤكدًا حرصه على دعم المزيد من الجامعات والمراكز البحثية المصرية فى مجال حقوق الملكية الفكرية.
 

وأهدى الدكتور محمد هاشم دارن تانج درع المركز وقدم بعض الاهداءات  للضيوف.

جديرا بالذكر ان  تانج  قدم قام بجولة تفقدية  داخل المعرض الدائم للمخرجات البحثية الجاهزة للتسويق والتطبيق، والخاصة بمختلف المعاهد التابعة للمركز، ومنها: معهد بحوث الصناعات النسيجية، ومعهد بحوث الصناعات الكيماوية، ومعهد البحوث الهندسية، ومعهد بحوث تكنولوجيا المواد المتقدمة والثروات المعدنية، وغيرها من المعاهد.

الجريدة الرسمية