رئيس التحرير
عصام كامل

بعد نجاحات كييف.. روسيا تستهدف محطات طاقة نووية أوكرانية

محطات طاقة نووية
محطات طاقة نووية

تجددت المخاوف العالمية من حدوث كارثة نووية على أرض أوكرانيا بعدما اعلنت كييف عن قيام القوات الروسية بقصف محطة طاقة نووية أوكرانية جديدة، وذلك بعد الحديث عن نجاحات حققها الجيش الأوكراني خلال الأيام الماضي وتمكنه من استعادة 6 آلاف كيلو متر من الجيش الروسي.

 

قصف محطة طاقة نووية

 

وقالت إنرجو أتوم، شركة الطاقة النووية الحكومية الأوكرانية، إن القوات الروسية قصفت محطة بيفدينوكراينسك للطاقة النووية في منطقة ميكولايف بجنوب أوكرانيا في ساعة مبكرة من صباح الاثنين، لكن مفاعلاتها لم تتضرر وتعمل بشكل طبيعي.

وأضافت الشركة، في بيان، أن انفجارا وقع على بعد 300 متر من المفاعلات وألحق أضرارا بمباني المحطة بعد منتصف الليل بقليل، كما ألحق الهجوم أضرارا بمحطة طاقة كهرومائية قريبة وخطوط نقل الطاقة.

وقالت إنرجو أتوم: "حاليا، تعمل جميع وحدات الطاقة الثلاث بمحطة بيفدينوكراينسك للطاقة النووية بشكل طبيعي. ولحسن الحظ، لم تقع إصابات بين موظفي المحطة".

ونشرت صورتين تظهران حفرة قالت إنها نجمت عن الانفجار.

العالم في خطر

وتعليقا على الهجوم، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي على تطبيق تيليجرام للمراسلة: "أراد الغزاة إطلاق النار مجددا، لكنهم نسوا ماهية محطة الطاقة النووية. روسيا تعرض العالم كله للخطر. علينا إيقاف ذلك قبل فوات الأوان".

وتعرضت منطقة ميكولايف لهجمات صاروخية مستمرة شنتها القوات الروسية في الأسابيع الأخيرة.


قصف زابوريجيا


ويأتي القصف الروسي بعد أسابيع من تبادل الاتهامات بين القوات الروسية والأوكرانية حول قصف محطة زابوريجيا للطاقة النووية هي الأكبر في أوروبا وتقع على بعد حوالي 250 كيلومترا شرقي موقع ميكولايف، إلى أن تم إغلاقها في وقت سابق من الشهر بسبب قصف روسي، مما أثار مخاوف من حدوث كارثة نووية.

وتبادلت موسكو وكييف الاتهامات بقصف محطة زابوريجيا، التي تسيطر عليها القوات الروسية ويديرها موظفون أوكرانيون. وأدى القصف إلى إلحاق أضرار بالمباني وتعطل خطوط الكهرباء.

وقالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة، في مطلع الأسبوع، إن أحد خطوط الكهرباء الأربعة الرئيسية في محطة زابوريجيا قد تم إصلاحه، وبدأ مرة أخرى في تغذية المحطة بالكهرباء من الشبكة الأوكرانية.

الجريدة الرسمية