رئيس التحرير
عصام كامل

ضمن حملة كنز في محافظتك.. تعرف على تمثال إمحوتب المصنوع من البرونز

تمثال إمنحوتب المصنوع
تمثال إمنحوتب المصنوع من البرونز

تواصل وزارة السياحة والآثار الحملة الترويجية التي أطلقتها على المواقع الخاصة بها بمنصات التواصل الاجتماعي المختلفة تحت عنوان  "تعرف على كنز في محافظتك"، لإبراز  أهم وأميز القطع الأثرية التي تم الكشف عنها داخل كل محافظة من المحافظات المصرية.

ويأتي ذلك في ضمن احتفالات الوزارة خلال الشهر الجاري بمرور 200 عام على فك رموز الكتابة المصرية القديمة ونشأة علم المصريات.

تمثال إمحوتب من البرونز

ويصور هذا التمثال المهندس المعماري الشهير إيمحُتب جالسًا ممسكًا ببردية على ركبتيه، وكان إيمحتب هو العقل المدبر لبناء الهرم المدرج في سقارة للملك زوسر من عصر الأسرة الثالثة، وخلال الفترات التاريخية اللاحقة، تم تقديس إيمحُتب، وأصبح راعيًا للطب والعمارة وللكتبة.

علامة "شن"

وتُمثل هذه العلامة حبلًا معقودًا يتخذ شكل الدائرة، تقع ربطته في أسفله، لذا اتخذ معنى الإحاطة والحماية.

ووُردت هذه العلامة ضمن عدد من الكلمات مثل "شِنس" التي تمثل خبز مستدير الشكل، و"شنو" أي خرطوش، كما كُتبت كرمز حماية في مناظر المعابد، وصُورت هنا تحت أيدي كل من إيزيس ونفتيس اللتين تركعان عند رأس وقدمي المتوفى.

 مقابر الكتاكومب

وترجع مقابر كوم الشقافة إلى القرنين الثاني والرابع الميلاديين، وهي ذات طابع معماري متميز لمزجها بين الزخارف المصرية القديمة والرومانية.

وعُثر على الموقع عام 1900 عندما سقط حمار بحفرة كانت مكان دخول المقابر، وتتكون هذه المقابر من ثلاثة طوابق منحوتة في الصخر، يتم الوصول لها عبر سلم حلزوني.

تمثال جماعي لرمسيس الثاني

ويصور هذا التمثال الجماعي الملك رمسيس الثاني من الأسرة التاسعة عشر جالسًا ويحيط به من كلا الجانبين المعبودان "خبري"، و"رع-حور-آختي".

وتُزين العديد من الخراطيش الملكية قاعدة التمثال، الذي تم اكتشافه في تل المسخوطة (شرق الدلتا) أثناء حفر قناة السويس.

تمثال مريت آمون

ويعتبر تمثال مريت آمون وهي ابنة الملك رمسيس الثاني والملكة نفرتاري، وعُثر على تمثالها الضخم في موقع "بر باستت" مركز عبادة المعبودة القطة باستت، وموقع رئيسي للحج وعاصمة لمصر خلال الأسرة الثانية والعشرين.

ويصور التمثال، الذي يبلغ طوله حوالي تسعة أمتار، ميريت آمون واقفة ترتدي تاج فوق شعر مستعار.

علامة كا

وتمثل العلامة ذراعين آدميين مرفوعين لأعلى، وكانت في الأصل تُمثل المعبود آتوم يحتضن شو وتفنوت ليخلق لهما الحياة.

وحيرت هذه العلامة علماء الآثار، فهي ربما تعنى روح أو نفس، أو تُعبر عن الحيوية، كما جسدت "كا" شخص الملك وصُورت خلفه لحمايته، ومن المعاني الأخرى لعلامة "كا" القربان والتمثال، و"كات" أي عمل.

الجريدة الرسمية