رئيس التحرير
عصام كامل

حسام المندوه: معهد بحوث أمراض العيون يشهد تطويرا شاملا لخدمة المريض والبحث العلمي |صور

حسام المندوه الحسسيني
حسام المندوه الحسسيني

أكد الدكتور حسام المندوه الحسيني عضو لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس النواب أن حالة التطوير الشامل التي يقوم بها المسئولين عن معهد بحوث أمراض العيون حاليا بالجيزة تستحق الاشادة وذلك في ظل التطوير للعيادات في الدور الأرضي والبنية التحتية الشاملة وغرف العمليات ومعامل البحث العلمي والتحول الجديد داخل المعهد بالاعتماد على " الرقمنة " كتوجه عام للدولة.

 

زيارة المعهد 

وقال عضو مجلس النواب  :" قمت مؤخرا بزيارة للمعهد تلبيه للدعوة التي تلقيتها من الأستاذ الدكتور مصطفى صلاح الدين أستاذ طب وجراحة العيون رئيس المعهد والأستاذ الدكتور هشام علي هاشم أستاذ طب وجراحة العيون، نائب رئيس المعهد وشاهدت حالة التطوير الشامل الموجودة بهذا الصرح الكبير حيث تمت زيادة عدد العيادات  إلى  18 عيادة كما تم زيادة عدد غرف العمليات إلى 8 غرف على أحدث مستوى مع تحديث بيت الحيوان وتحديث كامل للمعامل بالإضافة إلى التأهيل الكامل للبنية الاساسية في جميع أرجاء المعهد.

 

دعم مادي

وشدد حسام المندوه على أن المعهد يحتاج خلال الفترة المقبلة إلى دعم مادي بسبب هذا التطوير وأنه سيقوم بنقل كل ما شاهده على أرض الواقع داخل المعهد لمجلس النواب خلال الفصل خلال الفصل التشريعي المقبل، مؤكدا أن دخول المعهد كمركز إقليمي لإجراء الامتحانات للجامعة الملكية الإنجليزية والذي يتميز بمواصفات عالمية وهو نتاج لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بالاتفاق مع الجامعات الأجنبية لأداء امتحاناتهم في مصر من أجل الاستفادة بالخبرات العالمية في التعليم والبحث العلمي.

 

 

ملف التعليم والبحث العلمي 

ومن جانبه  قدم الدكتور مصطفي صلاح الدين رئيس المعهد الشكر للنائب حسام المندوه المهتم دائما بملفات التعليم والبحث العلمي على هذه الزيارة وأكد بأن نواب البرلمان المهتمين بالتعليم والبحث العلمي عليهم دور كبير داخل مجلس النواب في دعم المعهد وكافة الإمكان التعليمية والبحثية في مصر وذلك من أجل مستقبل مشرق لبلدنا.

 

 

ميزانية المعهد

و أكد  الدكتور هاشم علي هاشم نائب رئيس المعهد أن المعهد يحتاج لدعم النائب حسام المندوه ومجلس النواب  خلال الفترة المقبلة لزيادة الدعم المادي رغم أن وزارتي التخطيط والتعليم العالي لم يتأخرا عن المعهد في أي شيء والدليل على ذلك زيادة ميزانية المعهد إلى 3 أضعاف خلال فترة قصيرة ولكن في ظل هذا التطور الكبير الذي يقوم به المعهد ليصبح بهذا الشكل – الأفضل في مصر والشرق الأوسط – مازال في حاجة الى مزيد من الدعم المادي خلال الفترة المقبلة.

 

زوار العيادات 

وأشار نائب رئيس المعهد إلى أن عملية التطوير داخل المعهد بدأت بخطة خمسية من 3 سنين تقريبا ونالت استحسان وزارة التعليم والبحث العلمي حيث وصل عدد زوار العيادات الخارجية والتخصصية يوميا من 300 إلى 500 مريض. وقال:" تم تطوير العيادات بإضافة مساحة 2500 متر في الدور الأرضي ثم بدأنا في إعادة تأهيل البنية التحتية حيث أن المعهد منذ السبعينات ووصل إلى مرحلة متردية وتم اعتماد خطة طبية وبحثية على أعلى مستوى تتوافق مع معايير التامين الصحي من حيث الجودة ".

 

 

 

دعم مادي 

وأوضح الدكتور هشام أن ميزانية المعهد كانت في السابق لا تتعدي 8 مليون جنية ثم قام الأستاذ الدكتور شريف كراوية رئيس المعهد السابق بإيصال الميزانية إلى 25 مليون جنية ثم بعد تولي المسئولية مع الدكتور صلاح نجحنا في إقناع الوزارة برفع الميزانية الى 50 مليون جنية وبعدها ساندتنا الدولة بكل قوة حتى وصلت الميزانية إلى 120 مليون جنية ولكن مازلنا في حاجة إلى دعم بسبب هذا التطور الكبير في كل شبر داخل المعهد.

 

 

 

 

 

زيادة عدد العيادات 

وأشار أيضا إلى أنه تم زيادة العيادات التي تعتبر أساس البحث العلمي إلى 18 عيادة لتقديم خدمة طبية لقطاع كبير من المجتمع المصري كما تم زيادة عدد غرف العمليات إلى 8 غرف على أحدث مستوى مع تحديث بيت الحيوان وتحديث كامل للمعامل خاصة وأن دور المعامل في البحث العلمي أساسي بالإضافة الى تطوير المعامل على أعلى مستوى والبدء في تطوير نظام متكامل للتحول الرقمي الذي يلقى اهتمام كبير من الدولة خلال هذه الفترة.

وقال الدكتور هاشم:" هذا المكان يعتبر أشبه بالجامعة لكل ما يتعلق بالبحث العلمي والمريض حيث لا يقتصر التعامل مع طب وجراحة العيون فقط لأنه يوجد عيادات باطنه وأطفال وأسنان وتخدير وأيضا جزء اكلينكي ".

 

مركز إقليمي 

واختتم نائب رئيس المعهد تصريحاته قائلا:" توجيه الرئيس عبد الفتاح السيسي بالتعاون مع الجامعات الأجنبية من خلال امتحانات الزمالة ساهم في تطوير المركز الإقليمي بالمعهد بالشكل النموذجي حيث أصبح مركز لامتحانات الزمالة للجمعية الملكية الإنجليزية حيث نال استحسان كبير من الجمعية الملكية بسبب المواصفات التي يتمتع بها والتي تفوق الكثير من الدول ".

 

 

 

 

الجريدة الرسمية