رئيس التحرير
عصام كامل

المجاعات واللاجئون ونقص الطاقة أبرزها.. أسوأ 10 نتائج كارثية للصراع في أوكرانيا

الحرب في أوكرانيا
الحرب في أوكرانيا

يشهد العالم أسوأ 10 نتائج كارثية لحرب أوكرانيا، وهي أخطر ما يمر به منذ حرب فيتنام.

فمع دخول الحرب في أوكرانيا شهرها السابع، سلطت افتتاحية موقع "تيب إنسايتس" tippinsights" الأمريكي الضوء على أبرز 10 آثار سلبية للحرب.

وقالت الافتتاحية: إن التكاليف الناجمة عن الصراع الذي تقوده أمريكا ستعيد العالم إلى الوراء عقودًا.

وتشير الافتتاحية إلى أن الولايات المتحدة لم تتورط في صراع ثنائي إلى هذا الحد منذ أيام فيتنام.. فقد خصص رجال بايدن نحو 60 مليار دولار دعمًا مباشرًا لأوكرانيا، ما دفع العالم إلى الضغط على الدول الأخرى لإدانة روسيا وفرض عقوبات غير مسبوقة، ولو أنها لم تُجدِ نفعًا حتى الآن، ضد النظام الروسي.

عشر نتائج

ورصدت الافتتاحية قائمة أبرز عشر نتائج للتكاليف الخفية لحرب يتعذر العدول عنها ولم تخطر على بال أحد قبل عام واحد فقط.

1. أُعيدَ توطين 7 ملايين لاجئ من أوكرانيا في جميع أنحاء أوروبا، في هجرة هي الأكبر منذ الحرب العالمية الثانية.

2. تفاقمت المجاعة في الصومال، وإثيوبيا بسبب شحنات الحبوب غير الموثوقة من أوكرانيا.

3. نزل تداول اليورو لأول مرة تحت سعر التعادُل. وأسعار صرف العملات تُمثل هيبة عملة الدولة، وقد استُحدِثَ اليورو لمنافسة الدولار. والروبل الروسي حاليًا أفضل العملات العالمية أداءً، إذ يُتداول حاليًا بـ 60 روبل للدولار الواحد بعد أن كان 85 روبل للدولار الواحد، يوم اندلعت الحرب.

4. قفز التضخم في منطقة اليورو من 2.5% في يوليو العام الماضي إلى 9.8% في يوليو العام الجاري، وهو رقم قياسي كارثي.

أزمة الطاقة

5. شرعت ألمانيا التي تُعدُّ رائدةً العالم في الحفاظ على البيئة في اللجوء إلى الفحم مجددًا. ومن المتوقع أن تزيد كلفة الطاقة في المملكة المتحدة بـ 80% العام الجاري.

وإذا كان شتاء العام الحالي قارسًا، فستواجه ملايين العائلات الأوروبية تقنينًا للغاز، أو أوامر عليا لخفض استخدام منظمات الحرارة. وقد توقفت بالفعل آلاف الشركات الألمانية عن العمل.

6. أعلنت دول مجموعة أوبك بلس عن خفض إنتاجها بدل زيادته رغم سعي إدارة الرئيس بايدن لتعويض الأسعار القياسية للغاز.

7. حدثَ تقارُب بين الصين وروسيا، إذ استضافت روسيا مناورات عسكرية مع الدول الصديقة لها. ورسّخَ بوتين أقدامه بقوةٍ في السلطة، ولا يوجد ما يهدد سطوته وقيادته.

النفط الروسي

8. واصلت الصين والهند شراء النفط الروسي. وزادت الإيرادات النفطية الروسية يوميًا بـ 250 مليون دولار.

وفي يوليو الماضي، رفعت روسيا حجم إنتاجها من النفط. إن القيود المفروضة على روسيا تتسبب في ضرر جسيم لعامة الناس في بلدان أخرى، غير أنها لا تمثل أي ضرر للنظام الروسي. ومن المرجح أن يفشل مقترح سقف أسعار النفط الغربي.

9. تُضْعِف العملات الوطنية، واتفاقيات تداولها مثل اليوان روبل، والليرة روبل، منظومة التجارة الدولية القائمة على الدولار الأمريكي.

10. لم يكن للانسحاب الطوعي للعلامات التجارية الغربية من روسيا سوى أثر بسيط على الاستهلاك الروسي. فلا تزال مطاعم ماكدونالدز ومقاهي ستاربكس تعمل تحت ستار أسماء تجارية جديدة.

وأصبحت السيارات التي تُصنِّعها شركتا جريت وول موتور وجيلي للسيارات الصينيتان من بين أعلى السيارات الأكثر مبيعًا في روسيا.

الجريدة الرسمية