رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

حكاية أشهر زيارة لرئيس مصري إلى قطر.. حرب إسرائيل على لبنان وقناة الجزيرة "أبرز ملفاتها"

مبارك
مبارك

من المقرر أن يزور الرئيس عبدالفتاح السيسي دولة قطر غدًا الثلاثاء، بعد سنوات من المقاطعة، والتي تأتي بعد حوالي 3 أشهر من زيارة أمير قطر إلي القاهرة في أواخر يونيو الماضي، حيث ستكون تلك الزيارة الأولى للسيسي منذ توليه رئاسة مصر قبل 8 سنوات.

الزيارة الأولى 

وتشهد  زيارة  السيسي لدولة قطر مباحثات رفيعة المستوى مع نظيره القطري، خاصةً فيما يتعلق بالأوضاع السياسية الإقليمية وتطورات الأوضاع في الإقليم وعالميًا، فضلًا عن توقيع اتفاقات اقتصادية بين البلدين.

وكانت العلاقات المصرية القطرية شهدت العديد من التطورات في عهد الرؤساء المصريين بداية من الخلافات وتوتر العلاقات وصولًا للقطيعه ومن ثم بدأت تتحسن تلك الأوضاع تدريجيا  وهو ما نشهده حاليا في زيارة الرئيس السيسي لقطر بعد حوالي 3 أشهر من زيارة تميم بن حمد للقاهرة.

الزيارة الأشهر 

وفيما يلي أشهر  زيارة رئيس مصري لقطر قبل زيارة السيسي المرتقبة غدًا  الثلاثاء تلبية لدعوة أمير قطر  التي من المقرر أن تبحث سبل تطوير العلاقات الثنائية، ومناقشة مستجدات الأوضاع الإقليمية والدولية، وتنسيق المواقف بشأنها، بما يخدم تطلعات الدولتين.

في العام 2010 وتحديدًا في شهر نوفمبر أعلن السفير سليمان عواد عن زيارة مفاجئة للرئيس الراحل محمد حسني مبارك لـ3 دول خليجية من بينهم قطر، برفقته وفد رسمي  يضم أحمد أبو الغيط  وزير الخارجية حينها وأنس الفقي وزير الإعلام ورشيد محمد رشيد وزير التجارة والصناعة  وعمر سليمان وزكريا عزمي، بعد  فترة من الفتور والتوتر  في العلاقات   منذ العام 2006  حيث وقعت حرب اسرائيل علي بيروت، والقمة التي أصر  الشيخ حمد بن خليفة على عقدها في 2009 أثناء حرب اسرائيل علي غزة  رغم رفض مصر والسعودية وعدم اكتمال النصاب القانوني لعقدها في الجامعة العربية.

اللافت في تلك الجولة أن الرئيس الراحل مبارك  زار قطر في وقت تمر فيه المنطقة بتوترات عديدة مما أكسبها أهمية قصوي، حيث حرص  الرئيس المصري حينها علي اعادة  التقارب العلاقات الثنائية بين الطرفين ومحاولة حل الخلافات والتوترات  واعادتها لمستواها الطبيعي الودي الدافئ.

وعلى غرار  ذلك  الزيارة  بدأت حملة تهدئة ظهرت في تصريحات أمير قطر، حيث اعترف حينها أن قناة الجزيرة سببت العديد من المشاكل  وجعلت قادة العرب يقاطعون الدوحة بسببها، كما تلا ذلك تهدئة الانتقادات تجاه القاهرة.

وناقش  الرئيس الراحل حينها عدد من الملفات الشائكة والتي لم يكن لها أن تناقش على المستوى الثنائى فى الوقت السابق بسبب توتر العلاقات وإنما الانفتاح المصرى القطرى جعل من هذا ممكننا، كما سمح هذا اللقاء  بتهيئة الأجواء بين البلدين حيث كان أمير قطر حينها  أول من قدم التعازى للرئيس حسنى مبارك فى وفاة حفيده، كما كان أول المتصلين به عقب إجرائه عملية جراحية فى للاطمئنان على صحته.

Advertisements
الجريدة الرسمية